مقالات وكتاب
الباب يفوّت .. جمل !!
بقلم: م. علي الحبيتر
أم الدنيا “عظيمة يامصر”، لاأحد يختلف على الشعب المصري بخفة الدم وكمية الإبداعات التي يمتلكها وعادة مانجدها بخطاباته اليومية الشعبية، وكذلك في بث روح البهجة والسعادة فيما بينهم، ولمن معهم من جرعات يمتلكونها ببراعة، ويتم تداولها وتبادلها عبر حوارات ذات نكهة نيلية أبتكروها، وبملامح عربية أصيلة بسيطة جمّلوها!!
رغم الإحباطات وصعوبة الحياة التي يواجهونها، وأيضا بالرغم من كل الإختلافات وتنوعها كما ينطقوها في تعابيرهم عنها.. هنا تظهر لنا أركان تحمل لغة التفاعل بقدر ماوضعوها هم، وبمواجهة أختاروها دائما ويضعون فيها عِبرا ودروسا إن صح ذلك بالنسبة لهم ولكل من ينظر لهم.
*(البعض طبعا ولغة التعميم مرفوضة).
“إياك والسُخرية من الناس أو الهزء بِالبؤساء ، فأنت تَجهل الدور الذى تُعِدُهُ لك الأقدارُ غداً”.
||نجيب محفوظ||
• الباب يفوّت جمل 1 ..
فعلا .. لعلنا ندرك رسالة ظاهرها مختلف عن باطنها، وكثير مامررنا بذلك، عندما نعلن مانخفي ونسيطر على مانخاف ضياعه بأي صورة متاحة حتى لو كانت على هيئة مشاعر وأحاسيس وحلول قد نتسلى بها، وبدغدغات لحظية مؤقتة..
• الباب يفوّت جمل 2 ..
رسالة أنيقة لاتعني أن نقف متفرجون بل نسعى بأن نتعاطى أدواتنا المتاحه مع حقيقتنا التي نتمتع بها ونطمح أن نتغير معها للأفضل، وأيضا لانجعل من الظروف ذلك الصِدام الحتمي بل نعزز مفهوم الطبيعة البسيط الذي نخشاه وهو التغيير!! المفهوم الكوني العظيم.
رسالة مهمة نبعثها من أنفسنا لأنفسنا ولمن معنا ليرى تلك التغيرات المصاحبة لنا ونشجع بعضنا البعض للأفضل.
وكما أبدع في قوله: “عليك أن تكون أنت التغيير الذي تريده أن تراه في هذا العالم”.
||المهاتما غاندي||
ومن أهم مواضع التغيير المستحق، لابد أن يكون في الوسائل المتبعة منك والأهداف الموجودة عندك.
كُن أنت لتكون ماتوّده أن تكون، عندما نترك أشياءنا ونسخر منها فأننا نسخر من أنفسنا ونتركها في زمن الظروف مع ضياعنا الشخصي، وبالأخير هناك تساؤل مهم جدا:
*هل أنت مستعد؟ أن تكون في البقاء الذي تريده أنت أو في المغادرة التي وضعوها لك!!