أخبار
«سدير» أطلقت معرضها الـ 12 للتصاميم والديكورات في «صبحان»
افتتحت شركة سدير للتجارة العامة والمقاولات معرضها السنوي الثاني عشر على التوالي، والذي تقيمه الشركة في مقرها الرئيسي في منطقة صبحان، وذلك جريا على عادتها السنوية في تقديم هذه الخدمة لعملائها وروادها وضيوفها.
وبهذه المناسبة أكد الرئيس التنفيذي للشركة راكان طارق المطوع ازدياد أعداد الشركات المشاركة بالمعرض بشكل مضطرد عاما بعد عام، لافتا إلى أن المعرض هذا العام تشارك فيه مجموعة من الشركات يقدر عددها بـ 40 شركة محلية وعالمية.
وقال المطوع: «ان المشاركة بالمعرض مجانية، لافتا إلى أن شركة سدير تقوم بدفع تكاليف المعرض بالكامل وهذا يتضمن عمل القواطع والديكورات والأصباغ الداخلية والأرضيات واللافتات وخلافه، بالإضافة إلى أن الشركة تقدم الخدمات اللازمة لكل المشاركين والزوار تعبيرا عن الضيافة العربية الأصيلة.
46 عاماً من الخبرة
ومن جانب آخر أفاد المطوع بأن الشركة سعت خلال تاريخها في العمل بالسوق الذي يمتد لـ 46 عاما، إلى تطوير وتوسيع خبرتها في التصنيع والتصميم والمقاولات وذلك تماشيا مع التطور السريع في مجال التشطيبات الداخلية ومن أجل هذا الهدف تقوم الشركة باستقدام الأيادي الفنية المتخصصة والتقنيات الحديثة.
كما عملت الشركة بالتعاون مع مصممين عالميين على تنفيذ مشاريع مميزة في مجال تطوير البيئة الأساسية في الدولة من جامعات ومستشفيات ومتاحف ومبان عامة وفنادق وغيرها، لافتا إلى أنها وثقت علاقاتها أيضا مع معظم الشركات العاملة في القطاع الخاص، وسوف تتابع جهودها ونشاطها بكل مثابرة لتحقيق المزيد من التقدم والتطور في مجال التشطيبات الداخلية.
أنشطة متكاملة
وعن نشاط شركة سدير للتجارة العامة والمقاولات قال المطوع: «نشاطنا ينقسم إلى جزأين، جزء تجاري ومن خلاله نقوم بتوريد وبيع مواد متعلقة بالتشطيبات الداخلية وبشكل خاص بـ «الجبسوم بورد» وكل الاكسسوارات المتعلقة به، وجزء مقاولات والذي من خلاله نقوم على تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية في مشاريع متنوعة مثل مبان عامة وأسواق تجارية وفنادق وغيرها، كما نقوم بأعمال المساح والأصباغ والأرضيات والأسقف الزائفة وغيرهم.
وعن دور الشركة في تنمية الصناعة المحلية أوضح المطوع أن نشاط شركة سدير هو نشاط حرفي بالدرجة الأولى، قائلا: «لقد كان لنا دور مهم في تحسين ورفع مستوى مختلف المواد الداخلة في هذه الحرفة مثل الجبس والإسمنت والبلاستيك المسلحة بألياف الزجاج، وكذلك يتطلب عملنا التعامل مع تقنيات عالية في مجال صناعة الخشب والمعادن، وهذا بالطبع له انعكاس على تنمية الصناعة المحليةوأشار المطوع الى ان المعرض يهدف لدعم المشاركات الوطنية، كما يتيح لنا فرصة التواصل مع الشركات المحلية والأجنبية ومع أصحاب العقار والمهندسين الذين يقومون بزيارتنا، حيث تتحقق فرص لمشاريع وكذلك لمواد جديدة يتم عرضها في الأجنحة المختلفة، حيث يتميز معرضنا بكونه متخصصا بمواد التشطيبات الداخلية مما يجعل له قيمة إضافية.
تحديات الصناعة الكويتية
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها الصناعة بالكويت، ومسألة تنوع المنتجات الوطنية قال المطوع: «الصناعة بمعناها الحقيقي قائمة في بلدنا على النفط، أي صناعة المواد البتروكيماوية، ولهذا نأمل أن تقوم الجهات المعنية بتنشيط مصادر أخرى مثل الزراعة والثروة المائية، بحيث تتوسع الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية كالتمور وخلافه وكذلك الثروة السمكية».
وعن تطوير الصناعة المحلية لتصبح الكويت في مصاف الدول المصدرة، قال «لست أدري إن كان من الصواب أن يكون هذا هو الهدف الإستراتيجي للكويت في هذه المرحلة، حيث إننا نتأثر بالأحداث التي تمر بالمنطقة، وبفضل الله تعالى ثم حكمة صاحب السمو الأمير فسوف نعبر من هذه المرحلة الصعبة بسلام.
وأشار المطوع الى أن الصناعة المحلية في حاجة الى الدعم من خلال استماع الحكومة بوزاراتها المختصة عن قرب إلى مشاكل وهموم الصناعيين للنهوض بالصناعة الوطنية، واعتماد الحلول بشكل مركز لمشاكل العمالة، والاستيراد، ومراجعة القوانين القديمة التي تنظم هذا القطاع، ومنها الكثير الذي أصبح عبئا لا مبرر له.