مقالات وكتاب
أصحاب خيال .. وصنّاع أحلام !!
بقلم: م. علي الحبيتر
الخيال هو الواقع القادم الذي نبحث عنه في تطلعاتنا ، والمساحة التي نضع فيها تصوراتنا ومانريده في المستقبل سواء القريب أو البعيد .
لنبحث أكثر في أشيائنا ولننظر في محيطنا وماحولنا ، عالم التكنولوجيا وبالأخص عالم الإتصالات كمثال ملموس ومحسوس نعيشه بكل تفوق وتعاطينا معه بنجاحاته المميزة .
قبولنا في الإندماج والتعايش بمستويات راقيه جدا يبعث لنا رسالة أنيقه تحمل في طياتها الإبداع والخيال وأيضا كجزء كبير ومحور أساسي في تشكيل النظرة القادمة لحياتنا اليوميه وتفاعلنا معها .
ماهو الخيال ؟ وماهو التفكير ؟ وماهو السؤال ؟
الخيال : مجموعة صور ذهنية تترجمنا وتنطق الأحاسيس التي نحملها وتعلن المشاعر التي تمتلكنا لنعيش فترة مع هذه اللحظات التي نصل بها لأطروحات معينه .
( رغبات ننتمي لها غير واقعيه ذهنيه فقط من صنعنا )
التفكير : مجموعة عمليات عقليه مهمتها أن ننظر من خلالها في مشكله ما أو أي مرحلة نودّ تطويرها أو إعدادها أو إبتكار شيء ما نسعى أن نتجاوزه . ( التفكير : سلبي / إيجابي )
السؤال : إستفسار عن حاجه نود أن نتمكن من التعرف عليها أكثر وبدقه مستخدمين أسلوب الإستفهام عنها بأدوات نطرحها حسب نواقصنا وأيضا من أي جانب نختاره .
( عبارة عن أدوات إستفهام وروح تنظيميه نتغذى منها )
لنطلق العنان لأنفسنا ونحاول أن نعيش مرحلة تتكون من الخيال والتفكير والسؤال ونسجل كل ما نشعر به من تفوق مطلوب وبتواجد تفاعله كالقمة .
سنحتفل بتلك الأحلام التي كنا نتملكها في يوم من الأيام وسنقترب من الواقع الذي نبحث عنه وسننتمي لأشيائنا بمنظور أكثر متعه وكفاءة .
روعة المنظومة التي ننطلق منها في كل علاقاتنا وربطها بالمحاور ال3 ( الخيال – التفكير – السؤال ) ستخلق لنا نظرة أكثر دقه مع أشيائنا وتعاملاتنا وستكون هناك نتائج مبهرة أكثر تطور ورقيّ .
سنكون أصحاب الواقع الذي نرغب به ومن صنعه ، والخيال عصارة المحتوى الذي نحمله ويحملنا والتفكير هو الجانب الممتع بقيادته وتصريفه للأمور بإتجاهات متعدده والسؤال هنا من يصنع روعة الإجابة وسنثبتها هم :
• أصحاب الخيال وصنّاع الأحلام لواقع أكثر متعه •