تربية وتعليم
تقرير أسبوعي عن جاهزية الماء والتكييف في المدارس استعداداً للعام الدراسي

قام وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري بزيارة تفقدية لمنطقة العاصمة التعليمية التقى خلالها مديرة المنطقة بدرية الخالدي ومسؤولي المنطقة وذلك بحضور الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري.
وأكد الأثري خلال الزيارة على أهمية انطلاق العام الدراسي 2018/2019 دون عوائق وبسلاسة وفق الإمكانيات المتاحة، مشددا على ضرورة متابعة كفاءة أعمال التكييف والنظافة في المدارس قبل فترة من بدء العام الدارسي وذلك للتأكد من جاهزيتها.
وأوضح الأثري ان هذا اللقاء فرصة للتعرف على القيادات الوسطى في المنطقة والاستماع لهم لمعرفة الجهود المبذولة للعاملين في منطقة العاصمة، وذلك لما يقومون به من تهيئة كل السبل لانطلاق العام الدراسي الحالي من أي عوائق.
وطالب الأثري بضرورة رفع تقرير دوري بشكل أسبوعي عن جاهزية التكييف وبرادات المياه، وكذلك أعمال النظافة قبل عطلة عيد الأضحى وبعد العطلة لمعرفة ما تم إنجازه من إجراءات، موضحا أن الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي يجب أن تكون متكاملة.
وقال الأثري إن عملية النقل والندب في الهيئتين التعليمية والإدارية ستكون متاحة فقط في الثلاثة أسابيع الأولى من بدء الدوام المدرسي وبعدها سيتم وقف عملية النقل والندب وذلك للعمل على استقرار الإدارات المدرسية، وسيصدر قرار في الأيام المقبلة لتنظيم آلية النقل.
من جانبها، أشادت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري بالجهود المبذولة في منطقة العاصمة التعليمية التي تتميز بروح الفريق الواحد التي يقف خلفها جهود المدير العام، مؤكدة أنها اطلعت وبشكل مباشر على جاهزية مدارس العاصمة وتعرفت على الاستعدادات خاصة فيما يتعلق بافتتاح أربع مدارس جديدة هذا العام.
بدورها، عبرت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي عن سعادتها بزيارة وكيل الوزارة د.هيثم الأثري والوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري للاطلاع على ما تم انجازه من استعدادات انطلقت قبل العام الدراسي السابق وذلك استعدادا للعام الدراسي القادم، مؤكدة أن كل القطاعات في المنطقة أنهت الخطة الموضوعة لاستقبال العام الدراسي سواء في تسكين الهيئات التعليمية والإدارية أو إصدار قرارات النقل وتحقيق الرغبات، كاشفة عن أن المدارس الجديدة التي تم تسلمها هذا العام (22) مدرسة في مناطق العاصمة الجديدة وأنه سيتم افتتاح أربع مدارس هذا العام وذلك وفق الحاجة.