تربية وتعليم
اليوم الأول في الجامعة و«التطبيقي» لا مواقف للسيارات وندرة في الشعب الدراسية

فتحت جامعة الكويت ابوابها في كلياتها المختلفة امام الطلبة والطالبات المستجدين والمستمرين لبدء عام جامعي جديد 2015-2016 بحضور اعضاء الهيئة الادارية والاكاديمية بكل طاقاتها، وقد جالت «الانباء» على كليات جامعة الكويت، واليكم ابرز ما خرجت به جولتنا:
تقدمت مديرة جامعة الكويت بالانابة د.حياة الحجي بالتهنئة لجميع منتسبي الجامعة وعلى راسهم نواب المدير وعمداء الكليات واعضاء الهيئة الاكاديمية والادارية بالجامعة فضلا عن الطلبة المستجدين والمستمرين، واشادت الحجي في تصريح خاص لـ«الأنباء» بالحضور الكثيف للطلبة والاساتذة في اليوم ولعل الشاهد على ذلك الازدحام المروري امام بوابات الجامعة في مختلف مواقعها.
وكونها عميدة كلية الاداب بجامعة الكويت قالت الحجي: افتتحنا صباح امس معرض الكتاب الجامعي في كلية الاداب بمشاركة عدد كبير من دور النشر حيث يتم عرض الكتب الموجودة بمكتبة الطالب في الشويخ وذلك حتى يتفادى الطلبة الانتقال بين مواقع الجامعة من اجل شراء الكتب والمراجع.
وكشفت عن التقائها بعض رؤساء الاقسام في الكلية معلنة عن اطلاق 5 برامج في الدكتوراه قريبا في تخصصات الترجمة والتاريخ الحديث والتاريخ الاسلامي والادب العربي والنحو مؤكدة ان تلك البرامج ستكون اضافة جديدة في تاريخ البحث العلمي.
كما اوضحت ان كلية الاداب سوف تتعاون مع مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية والمجلة العربية للعلوم الانسانية في تنظيم ندوتين خلال شهري اكتوبر ونوفمبر بمشاركة عدد كبير من اساتذة جامعات دول مجلس التعاون الخليج لمناقشة عدد من القضايا.
وعلى صعيد متصل قالت الحجي: اتابع وباهتمام بالغ بدء العملية الانتخابية بجامعة الكويت مؤكدة على اهمية تنمية الوعي النقابي لدى الطلبة بما يصقل شخصية الطلبة موجهة النصح والارشاد للقوائم الطلابية بجامعة الكويت ان تكون المنافسة الشريفة وتحقيق المصلحة العامة عنوان انتخاباتهم العام الحالي وكل عام.
من ناحيته قال رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.انور الشريعان: في البداية اتقدم بالتهنئة لاسرة جامعة الكويت بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد متمنيا لهم التوفيق والنجاح ومزيد من التقدم للطلبة واعضاء هيئة التدريس والموظفين
وقال الشريعان في تصريح خاص لـ«الأنباء»: لقد سعدنا كثيرا بالاخبار المتداولة حاليا بموافقة مجلس الخدمة المدنية على تعيين مدير للجامعة لاسيما وان الجمعية خلال الفترة الماضية كانت على اتصال مباشر مع وزير التربية والتعليم العالي حول ذلك الموضوع ولكن القانون الجديد الذي صدر من مجلس الامة في قضية تعيين القياديين هو من ساهم في تاخير اعلان اسم مدير الجامعة.
وقال الشريعان: نأمل ان يكون هناك تعاون مثمر بين جمعية اعضاء هيئة التدريس والادارة الجامعية في الفترة المقبلة لما فيه تحقيق المصلحة العامة موضحا ان هناك الكثير من القضايا التي تهم الطلبة واعضاء هيئة التدريس لافتا الى ان اجندة جمعية اعضاء هيئة التدريس محملة بالقضايا والملفات التي ستعمل على حلها الفترة المقبلة معربا عن اسفه ان الفترة الماضية بعد انتهاء مدة المدير السابق شهدت الجامعة فراغ اداري واكاديمي اثر على الجامعة سلبا.
ولفت الشريعان الى ان اغلب عمادات واقسام كليات الجامعة بالتكليف بما خلق حالة من عدم الاستقرار بالجامعة مؤكدا ان الجمعية تمد يد التعاون مع الادارة الجامعية لتحقيق تلك الاهداف وعلى راسها رفع مستوى الجامعة وخلق مناخ مناسب لاعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين.
ازدحام مروري خانق
ويعتبر الازدحام المروري الصداع النصفي الدائم في رأس الحرم الجامعي يتكرر سنويا مع بداية كل عام جامعي جديد لاسيما في مواقع الجامعة بالخالدية وكيفان والجابرية حيث الكثافة الطلابية التي يقابلها عدد مواقف للسيارات غير كافية بما يشكل أزمة للطلبة في وضع سياراتهم في أماكن بعيدة والاضطرار إلى السير على الأقدام متحملين حرارة الجو الحارقة والأجواء غير المستقرة من الرطوبة والغبار.
والكثير من الطلبة والطالبات الذين تحدثنا معهم بدأوا كلامهم مطالبين بايجاد حلول جذرية لمشكلة مواقف السيارات التي تتكرر يوميا وتؤخر بعض الطلبة عن الالتزام بحضور محاضراتهم في الوقت المحدد كما تعرضهم أيضا لمشكلة المخالفات المرورية من قبل رجال المرور.
وتحدث لـ«الأنباء» الطالب عيسى العيسى وهو من الطلبة المستمرين الذين اعرب عن سعادته البالغة في اليوم الأول من بدء الدراسة الجامعية ولقائه باصدقائه واساتذته وزملائه في الكلية.
واشتكى العيسى من الازدحام المروري الخانق املا في ايجاد حل جذري لتلك المشكلة في اقرب وقت.
كما أعرب عن سعادته بالأسبوع الأول للدراسة الذي يشهد الانتخابات الطلابية والمهرجانات الخطابية للقوائم بما يضفى جوا من الحماس بين الطلبة والطالبات.
اما الطالبة اماني الكندري فقالت: انا سعيدة جدا لحضوري في اليوم الاول للجامعة وكوني طالبة مستمرة فأكون متحمسة جدا للحضور ولقاء زميلاتي واساتذتي ومعرفة قاعات المحاضرات والاستعداد للدراسة بشراء الكتب وغيرها من مستلزمات الدراسة، وتمنت الكندري ايجاد حل لمشكلة الازدحام المروري الخانق الذي يعوق الطالبات.
أما الطالب المستجد في كلية الهندسة والبترول رائد الحميضي فاعرب عن سعادته لأنه ودع فترة الثانوية والتحق بجامعة الكويت في الكلية التي ارغب بها.
وقال أنا متحمس جدا هذا الأسبوع لأنها المرة الأولى التي سأحضر فيها الانتخابات الطلابية التي طالما سمعت عنها وسأحرص على حضور المهرجانات الخطابية للقوائم الطلابية سواء في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت أو انتخابات الجمعيات والروابط الطلابية.
ووجه الحميضي رسالة شكر إلى أفراد الأمن والسلامة الذين ساعدوه منذ ساعات الصباح الأولى في الوصول إلى الكلية وقاعات المحاضرات والتعرف على مرافق الكلية.
حضور خجول للقوائم واللافتات اقتصرت على الائتلافية والمستقلة
في اليوم الجامعي الأول لاحظنا حضور خجول للقوائم الطلابية واللافتات اقتصرت على الائتلافية ومنافستها المستقلة.
والجدير بالذكر أن الأسبوع الجاري سيشهد تنظيم مهرجانات خطابية للقوائم الطلابية استعدادا لخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت التي ستنطلق الأسبوع القادم ويتلوها انتخابات الجمعيات والروابط الطلابية بجامعة الكويت.
كما بدأ الدوام الدراسي للفصل الدراسي الأول في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، حيث توجه الطلبة المستجدون والمستمرون إلى كلياتهم ومعاهدهم بحضور متفاوت في مختلف الكليات، وسط غياب نسبي من الطلبة، وشبه التزام من الطالبات، تزامنا مع فترة السحب والإضافة، حيث أقبل الطلبة والطالبات على مكاتب التوجيه والإرشاد بالكليات للاستفسار عن كيفية التسجيل واستكمال الجداول الدراسية، حيث لوحظ قلة الشعب الدراسية المتاحة بالإضافة إلى عدم استكمال عدد كبير من الطلبة والطالبات جداولهم الدراسية.
كما لوحظ ازدحام مروري كثيف عند مداخل الكلية التربية الأساسية وكلية الدراسات التجارية في العارضية، ما جعل الطلبة يواجهون صعوبة في الدخول وغاب رجال المرور عن التنظيم عند البوابات.
ولاحظت «الأنباء» خلال جولة قامت بها عدم جهوزية عدد من الكليات في التطبيقي، حيث بدا الغبار والأتربة على عدد من الكراسي بالإضافة إلى أن عددا من القاعات لم تكن مجهزة بعد.
«الأنباء» استطلعت رأي عدد من الطلبة، واليكم التفاصيل: في البداية، قال الطالب عبدالله المطيري: لمسنا عدم التزام من قبل بعض الأساتذة في الكلية بالمحاضرات الدراسية، على الرغم من أن اليوم هو أول يوم دراسي، وكان حريا بالجميع الالتزام والحضور إلى الكلية، مشيرا إلى أن اليوم هو أول يوم دراسي وفي الوقت نفسه هي فترة السحب والإضافة للمقررات الدراسية وتغيب أي من الطرفين يسبب ربكة في إتمام عملية التسجيل.
من جانبه، قال محمد العتيبي إن للقوائم الطلابية دورا مهما وضروريا في خدمة الطلبة، خصوصا المستجدين منهم حيث تقوم بإرشاد الطلبة إلى القاعات الدراسية وتشرح لهم طبيعة الدراسة كونهم طلبة مستجدين وأيضا تجيب عن جميع الاستفسارات التي تحتاج إلى إجابة عنها، لكن هذا كله لم نلمسه في اليوم الأول.
بدوره، قال غنام الشمري: حضرت اليوم (امس) إلى الكلية ولكن كانت نسبة الغياب كبيرة في أول يوم دراسي، فقد غاب الطابع الدراسي عن الكلية نتيجة لغياب الأساتذة، حيث ذهبت إلى قاعة محاضراتي ولم يحضر الأستاذ المختص بتدريس مادتي، لافتا إلى انه كان يجب على الجميع الالتزام فهذا أول يوم دراسي وإن فترة السحب والإضافة ليست عذرا كي يتغيب الطلبة أو الأساتذة.
أما فايز الظفيري فقال إن اليوم الأول يخلو من النظام والمستجدين «يحوسون» في ضياع لا يعرفون في أي اتجاه يسيرون، لافتا إلى انه واجه صعوبة في الاستدلال على الأماكن المطلوب مراجعتها والأساتذة تأخروا في اول يوم لهم.