ببالغ الحزن والأسي، تلقى الوسط الفني والاعلامي والمجتمع الكويتي عامة، خبر وفاة الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح والذي وافته المنية فجر اليوم “السبت” عن عمر يناهز 50 عاما، تاركا ارثا كبيرا من محبة الناس واحترامهم له، فقد كان رحمه الله قريبا من الكل ومحبا للكويت وشعبها والمقيمين على ارضها الطيبة.
ويعود نسب الراحل الشيخ دعيج الخليفة، والذي اشتهر بلقب “لاجئ عاطفي” لاعماله الشعرية العاطفية، الى الشيخ جابر الاحمد الصباح امير الكويت الأسبق، رحمه الله، فهو احد أحفاده، اما والدته فهي الشيخة لولوة جابر الأحمد الصباح ووالده الشيخ خليفة العبدالله الخليفة بن عبدالله الصباح
اتم الشيخ دعيج الخليفة تعليمه المدرسي، ثم انتقل الى المرحلة الجامعية في جامعة الكويت وتخرج منها بعد ان درس بقسم علوم سياسية
تمكن الراحل من الوصول الى العديد من المناصب المميزة بداخل دولة الكويت وخارجها كما حصل على الكثير من العضويات المميزة ومن ابرزها في عام 1993 اصبح دعيج الصباح عضو بداخل جمعية الصحافيين الكويتيين وكانت هذه اولى عضوياته، اما في عام 1996 فحصل على عضوية اخرى بداخل جمعية الصحافيين العرب، والى جانب ما سبق حصل على عضويات اخرى في كل من شركة السينما الكويتية الوطنية، وكان عضوا شرفا في نادي آرسنال الإنجليزي، وبحلول عام 1995 ميلادي اصبح دعيج الصباح دبلوماسيا بداخل وزارة الخارجية بدولة الكويت، عين الرئيس الفخري للمسرح الشعبي.
وبجانب المناصب التي حصل عليها الشيخ دعيج الخليفة، رحمه الله، كان يهتم ايضا بالكتابة والتاليف وتمكن من كتابة العديد من الأغاني والمسرحيات والمسلسلات، وايضا كان يقوم بالكتابة في اكثر من مجلة خليجية وعربية مثل “مجلة الأسرة ، مجلة النهضة ، مجلة كلام الناس ، مجلة الجريمة”، ولقد برع ايضا في مجال الشعر حتى انه حصل على لقب أفضل شاعر خليجي وذلك بعد عمل عدد كبير من الاستبيانات الخليجية والعربية.
وتزوج الراحل الشيخ دعيج الخليفة من الشيخة عالية الخالد الصباح ورزقه الله منها بأربعة ابناء هم “لولوة ، دلال ، بدرية ، خليفة”
تتقدم أسرة «الأنباء» بأحر التعازي والمواساة إلى اسرة آل الصباح الكرام في وفاة الشيخ دعيج الخليفة الصباح، سائلين العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
المصدر: الأنباء الكويتية