مال وأعمال

الإرهاب والنفط يضربان الأسواق الخليجية

19

منيت أسواق الأسهم الخليجية بخسائر حادة خلال تعاملات مستهل الأسبوع أمس متأثرة بخسائر أسعار النفط في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي التي سجلت أدنى مستوياتها في نحو 8 أشهر بتراجع سعر خام «برنت» إلى 44 دولارا للبرميل، وكذلك الإرهاب الذي ضرب فرنسا مساء الجمعة، ما نتج عنه عمليات بيع كثيفة في الأسواق الاقليمية.

وفي ظل التوقعات السلبية بتراجع أسعار النفط خلال المرحلة المقبلة مع زيادة المعروض النفطي فإن أداء أسواق الخليج معرض لمزيد من الخسائر في الفترة المقبلة.

وكانت اغلاقات أسواق الخليج على النحو التالي:

جاء سوق دبي المالي في صدارة الأسواق الخاسرة في تعاملات أمس بنسبة 3.6% بتراجعه 119 نقطة لتزداد خسائر المؤشر منذ بداية العام الحالي بنسبة 17%.

السوق السعودي كان من أكبر الأسواق التي سجلت خسائر في تعاملات أمس بنسبة 2.7% بواقع 195 نقطة ليواصل السوق الأكبر في المنطقة أداءه السلبي في آخر 4 أشهر، حيث تحول من مكاسب بلغت 15% إلى خسائر وصلت أمس إلى نحو 18% ليكون في صدارة الأسواق الخليجية الخاسرة في 2015.

ويعد السبب الرئيسي في انخفاض بورصتي دبي والسعودية أكثر من غيرها من أسواق المنطقة هو زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية وارتباطاتهما العالمية في هذين السوقين مقارنة مع باقي الأسواق.

سوق أبوظبي المالي خسر أمس 2.4% على إثر عمليات البيع مسجلا انخفاض بـ 103 نقاط لتزداد خسائر السوق السنوية في 2015 إلى 9.7%.

سجل سوق الكويت المالي خسائر أمس بنسبة 1.1% متراجعا 66 نقطة، لترتفع خسائره السنوية إلى 12.9%، وكان النفط الكويتي شهد انهيارا في الأسعار ببلوغه 36.9 دولارا للبرميل وهو الأدنى منذ 2009.

خسر سوق البحرين 1% في تعاملات أمس بتراجعه 12 نقطة ليصل إجمالي الخسائر في العام الحالي إلى 14.5%.

حقق سوق مسقط المالي خسائر بنسبة 0.2% بتراجعه 10 نقاط ليصل إجمالي الخسائر 8%.

سوق قطر المالي كان الوحيد الذي حقق ارتفاعا في تعاملات أمس، بنسبة 0.3% بمكاسب بلغت 29 نقطة لتتقلص خسائره السنوية في العام الحالي إلى 11.5%.

وحسب التوقعات فإن هذا التراجع في أسعار النفط في السوق العالمي سيزيد من أوجاع بورصات الخليج خلال المتبقي من العام الحالي ما لم تتحسن أسعار النفط نظرا لاعتماد اقتصاديات دول الخليج على النفط كسلعة رئيسية.

 

إغلاق
إغلاق