مجلس الأمة

الغانم: ثلاثة خيارات أمام الحكومة للتعامل مع استجواب حماد للجسار

4

أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم أن استجواب وزير الاشغال وزير الكهرباء والماء م.أحمد الجسار المقدم من النائب سعدون حماد «دستوري بمضمونه»، مشيرا الى أنه تم إدراج الاستجواب على جدول أعمال جلسة الاول من شهر ديسمبر المقبل، لوروده الى قبل أقل من 48 ساعة على موعد الجلسة المقبلة التي ستعقد الثلاثاء، ما حال دون إدراجه في هذه الجلسة طبقا للائحة الداخلية.

وأضاف الغانم في تصريح الى الصحافيين أن أمام الحكومة والوزير الجسار ثلاثة خيارات، فإما يتم قبول استقالة الوزير وبالتالي يرفع الاستجواب من جدول الأعمال، وإما أن يقطع الوزير إجازته ويمارس عمله قبل موعد جلسة 1 ديسمبر ليتمكن من اعتلاء منصة الاستجواب، أو أن يطلب الوزير الجسار تأجيل مناقشة استجوابه لمدة محددة ولا يجاب لطلبه إلا بموافقة المجلس طبقا للمادة 135 من اللائحة الداخلية.

وفيما ان كان طلب التأجيل يستوجب حضور الجسار نفسه لتقديم الطلب، قال الغانم إنه وفقا للمادة 135 من اللائحة ينبغي تقديم الطلب من الوزير المختص، لكن يجوز لوزير آخر عرض الطلب نيابة عنه في حال تقديم كتاب من الوزير المستجوب يعتذر فيه عن عدم القدرة على الحضور ويطلب تأجيل المناقشة، ليقوم وزير آخر كوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أو غيره بالتنويه عن وجود كتاب من الوزير المعني بالتأجيل، مشيرا الى أنه وحتى الجلسة الماضية فإن عدم حضور الجسار للجلسات يتم بعذر.

من جانب آخر، جدد الرئيس الغانم إدانته واستنكاره الشديدين للعمليات الارهابية التي تعرضت لها فرنسا أخيرا، مشيرا الى أن سمو الأمير كان من أوائل القادة الذين أدانوا هذه الهجمات الارهابية، كما كنت من أوائل رؤساء البرلمانات إدانة لهذا العمل المستنكر من كل الاديان، سواء كرئيس مجلس الامة الكويتي أو رئيس الاتحاد البرلماني العربي.

أضاف: ان الذي يجب أن يعرفه الجميع أن الارهابيين الذين ارتكبوا الاعمال الوحشية في باريس قتلوا قبل ذلك الآلاف من المسلمين وهو ما يفوق بأضعاف مضاعفة ما قاموا به في الدول غير المسلمة، مؤكدا أن لصق الارهاب بالاسلام والمسلمين أمر ظالم ومرفوض ولا يقبل به عاقل، إذ ان الارهاب عابر للقارات ولا دين له، بل ان المسلمين وخصوصا من هم في فرنسا أكثر المتضررين من هذه الاعمال الارهابية.

وأكد أن وسائل الاعلام الصهيوني والمتعاطفة معها دأبت على الترويج لأباطيل ومزاعم بتحميل الاسلام والمسلمين مسؤولية العمليات الارهابية، موضحا أن الدين الاسلامي الحنيف يرفض مثل هذه الاعمال، وديننا السمح براء منها، مشددا على ضرورة تعاون دول العالم من أجل الحد من العمليات الارهابية ومكافحة الارهاب في كل مكان، لأن عدم مكافحة الارهاب في منطقتنا العربية يعني أن عواصم العالم ستسمع دوي هذه الانفجارات الارهابية.

من جانب آخر وصل رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الى العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم في زيارة رسمية قصيرة.

وكان في استقبال الغانم لدى وصوله رئيس المجلس الوطني الاتحادي «البرلمان» محمد احمد المر.

ومن المقرر ان يجتمع الغانم خلال زيارته مع نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

إغلاق
إغلاق