مقالات وكتاب
ثقافة .. برامج التواصل الإجتماعي !!
بقلم المهندس علي الحبيتر
عالم لايختلف عليه أحد.. من حيث التأثيرات المصاحبة له من الجانب الإيجابي أو السلبي.
عندما نقف ونقاتل عن شيء إما دفاعا وحرصا على إستمراره وأهميته لنا أو رفضا وبشدة لعدم توافقه معنا من الداخل حيث إنه لايلامس هويتنا التي نعتز بها كثيرا.
دلائل القبول والرفض لها ملامح تشير بعناية عنها!! وثقافة برامج التواصل الإجتماعي أبرزت لنا علو مقامها وأيضا هبوط مستواها ولمساتها عن طريق أشخاصها ومستخدميها .. ومما أدى إلى إرتقاء أو سحق لكثير من المفاهيم.
وخلاصة القول (أنت مخيّر .. لا مسيّر !!) في متابعتك.
• من باب الذوق .. هناك مقولة جميلة لها حس راقي جدا وتنبيه مهم تتواصل معه ويساعدك على فهم الأمور أكثر وتلمّس الأشياء سواء كانت منك أو من الغير، وجاءت كما هي:
“الحاجة تتخلى عن الذوق”
||توماس كارليل||.
عندما تكون الرغبة هي مسطرة الأفعال .. بلا شك لها منصة على هيئة: فن أو فكر أو ميول وأيضا تأتي على شكل لاشيء ‘الفراغ’ ..!! وتندرج تحت مظلة ‘ الذوق ‘.
وسائل مهمة أصبح لها بديل ذات صفات، فعلا بسبب مانعاني منه ومانحمله .. أصبحت تتحكم وتفرض وتسيطر وتضع وتقدم من البعض للبعض.
“حب الجمال ذوق لكن خلق الجمال فن”.
||رالف إيميرسون||
لاتضع الأخرين شماعة لسوء تصرفاتك وسلوكك وعن مستوى ثقافتك المتبعة.. عندما تكون الرغبة حاضرة ستكون نتائجها مقترنة بها دون أدنى شك.
إذاً تَحّمِل شكل القالب الذي وضعت نفسك فيه وأيضا بحجم ونكهة أردتها لهذا المفهوم.
(تابع ومتبوع).. مسئوليتك تجاة ذاتك تنم عن وعيّك وإدراكك!! وهناك سلوك يثبت لنا مستوى ثقافتك وتطبيقاتها المصاحبة لها، أصبح التأثير على شكل أمواج متلاطمة تتبع بعضها الأخر .. ونافذة مطلة أصبحت تكشف عن أخلاق الكثير.
• أخيراً.. برامج التواصل الإجتماعي ؟!
عبارة عن أدوات تشكّل لنا مفهوم عميق يشعرنا بنقاط إلتقائنا مع الأخرين وإلتقائهم بنا بمستوى يليق بالمجتمع الذي نعبر عن مستوى ثقافته.