شؤون دولية
وثائق اغتيال كينيدي تشير إلى إسرائيل التي زارها قاتل منفذ اغتياله.. كان كينيدي على اتصال بعبدالناصر لحل القضية الفلسطينية ..!!!
بعد 54 عاماً من السرية والغموض حول قضية اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي التي كثرت حولها الأقاويل ونظريات المؤامرة، أمر الرئيس الأميركي الخامس والأربعون دونالد ترمب، بإزاحة الستار عن 2800 وثيقة سرية.
وما نُشر، أول من أمس، من وثائق الأرشيف الوطني الأميركي أثار الكثير من الأسئلة والتفسيرات الجديدة لملابسات اغتيال كيندي.
وكشفت وثيقة عن تلقي صحيفة «كامبريدج» البريطانية اتصالاً هاتفياً من شخص مجهول قبل حادثة اغتيال كيندي بـ25 دقيقة، إذ تلقى كبير الصحافيين البريطانيين في الصحيفة اتصالاً هاتفياً في مكتبه من شخص غريب، قال: «اتصل بالسفارة الأميركية في لندن لبعض الأخبار الكبيرة» وأنهى الاتصال بذلك. وبعد اغتيال كنيدي أبلغت الصحيفة الشرطة البريطانية بما حدث.
وكشفت وثيقة اخرى عن زيارة جاك روبي، قاتل المتهم الرئيسي في الاغتيال لي هارفي أوزوالد، إسرائيل. وأبانت الوثيقة أن روبي زار برفقة زوجته إسرائيل ما بين 17 مايو (أيار) و7 يونيو (حزيران) من عام 1962، لتكون هذه الوثيقة معزِّزة للشكوك التي دارت حول تل أبيب وعلاقتها بالاغتيال، بعد الكشف عن تبادل كيندي رسائل مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر تتعلق بالقضية الفلسطينية، وقيل إن كيندي وعبد الناصر اتفقا على حلٍّ للقضية الفلسطينية، يتم تطبيقه بإشرافهما.