مقالات وكتاب

بالونات الماي.. هذه اخرتها

بقلم: نواف الهاملي

ماجرى فى احتفالات اعيادنا الوطنية لم تكن احتفالات راقية تليق بهذه المناسبات الوطنية التى نفرح فى مجيئها كل عام فما جرى فوضى وممارسات خاطئه وثقافة جديدة سلبية دخيلة على المجتمع.. فهل التراشق بالماي اصبح مظهرا من مظاهر الفرح وهل تناسى البعض ان الماء نعمة ينبغي المحافظة عليها.. وهل غفل البعض الآخر أن دولاً تبحث عن نقطة ماء… لقد شعرنا بالخجل ونحن نرى اخواننا القادمين من السعودية والبحرين وقطر والإمارات وعمان لمشاركتنا هذه الأفراح الجميلة وأول ماتقع انظارهم على كميات المياه الهائلة التى تملأ الطرق والشوراع بفعل بالونات الماي التى تقذف على المارة وقائدي المركبات ….هل هذه هى مظاهر الاحتفالات التى عرفناها ايام السبيعينيات والثمانينيات ايام العروض التربوية والرياضية والعسكرية الرائعة.. أيام مشاركة الجهات الحكومية فى المسيرات التى يتخللها عروض غنائية واجتماعية وكانت تسر الخاطر وتضفي جوا من المرح والسعادة.. بكل أسف ماشاهدناه خلال الايام الماضية مناظر فى غاية السوء ..قاذورات فى كل سكه وشارع وعلب الماي تملأ الشوارع ومياه غمرت الأرصفة دون أي شعور وطني بالمسؤولية مع أملنا فى الأعوام القادمة أن لانرى أحجاراً ترمى على المشاركين فى احتفالاتنا الوطنيه !!

 

الوسوم
إغلاق
إغلاق