مقالات وكتاب
إبداعات .. لمن يهمه الأمر !!
بقلم: م. علي الحبيتر
من بداية اليوم حتى نهايته ، وتكرار هذا المشهد على مدى أيام وشهور حتى تتخطى رصيد من الأيام وقدوم عام أخر جديد يضاف إلى خانة السنوات عندك .
حتى تبعث لنا المنطقة الواقعه بين الذات والمحيط الخارجي المصاحب لها سؤال مهم وإختصاره :
ماذا قدمت لنفسك ؟ وللأخرين !؟
( لمن يهمه الأمر ) لايهمك أمر الأخرين بقدر ماذا تعني لك نفسك !؟ ومن خلال المنطق أيضا نتجرأ بسؤال أخر أكثر أهمية وبمستوى أدق .. إن لم تكن على قدر من المسئولية مع ذاتك ماذا يمكنك فعله للأخرين !!؟
أحتفظ بالإجابة لك وحاول أن تتصالح مع نفسك أكثر
• الإدراك بصحبة الأهداف •
مستوى الهدف يكون برقيّ الشخصية والثقافة التي تملأ أبعادها ، عندما تسعى لهدف معين تحقق من خلاله ذاتك وتعيش مسئوليتك وترسم نجاحك لتكتشف نفسك معها من جديد و تخطط لمرحلة تغتني بها وتطور لك معنى وتنفذ سلسلة مفاهيم وتعززها أيضا بروح تليق بك وهنا تم التوصل للإدراك والعيش معه وتطبيقه بأروع مايمكنك فعله .
المعنى الحقيقي .. أن يكون الأمر الذي يهمك بكل مستوياته وبآليه فعاله بأن تحقق الإبداع والصور الذهنية التي تنهال منها المواصفات المتمثله بروعة وإستمرارية جهود نستشف العطاء والقدره والمكانه الأصيله لك ولها .
ومن هنا توجد 3 مراحل للمعنى لتنطلق منها :
الإكتشاف – التخطيط – التنفيذ لتعيش لذة المنافسة والنجاح بكل معنى ولتستلهم منها مواطن الإبداع الذاتي ولتحقق الإنجاز على أرض الواقع .
إبداعات لمن يهمه الأمر حقيقة
ترجمتها طبيعتك مع الأشياء .