شؤون دولية
أكثر من 5 آلاف نازح جديد يعودون إلى الموصل وتكثيف جهود الإغاثة
قال مسؤول إغاثي عراقي، اليوم الجمعة، إن أكثر من 5 آلاف نازح عادوا الى مناطقهم المحررة في الجانب الشرقي لمدينة الموصل (شمال) خلال اليومين الماضيين، في وقت كثفت فرق الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية جهودها داخل الاحياء المحررة.
وقال اياد رافد عضو في جمعية الهلال الاحمر العراقية(مؤسسة رسمية)، لـ”الأناضول”، إن “نحو 5200 نازح غادروا مخيمي الخازر وحسن شام خلال اليومين الماضيين الى مناطقهم المحررة في الجانب الشرقي للموصل”.
واضاف المسؤول الإغاثي أن “العمل يجري لافراغ مخيمي الخازر وحسن شام من النازحين القادمين من المناطق الشرقية للموصل قبيل انطلاق المرحلة الثانية من العمليات العسكرية لتحرير الجانب الغربي للموصل”.
الى ذلك، كثفت فرق الإغاثة اعمالها الاغاثية داخل الاحياء المحررة في الجانب الشرقي للمدينة مع بدء عودة النازحين الى منازلهم.
وقال مدير فرع الهلال الاحمر في نينوى(مركزها الموصل) زكي يعقوب في بيان له اليوم ان “فرق الهلال الاغاثية قامت بتوزيع اكثر من 800 سلة غذائية متكاملة للعوائل في حي الميثاق شرقي مدينة الموصل”.
واضاف يعقوب ان “الطرود الغذائية والاغاثية الموزعة استهدفت اكثر من 4 الاف شخص داخل الحي، وفرق الهلال الاحمر العراقي مستمرة بتوزيع المساعدات الغذائية والاغاثية في المناطق داخل مدينة الموصل”.
وقال وزير الهجرة والمهجرين العراقي، جاسم الجاف، الأربعاء، الماضي إنه “من المتوقع نزوح ما بين 200 إلى 250 ألف شخص من الجانب الغربي لمدينة الموصل (شمال).
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في العراق، ليز غراندي، أعربت الثلاثاء، عن مخاوفها بشأن مصير نحو 750 ألف مدني يتواجدون في مناطق غربي الموصل، مع قرب انطلاق العمليات العسكرية لاستعادتها من داعش، بعد أن أعلنت الحكومة، في اليوم نفسه، اكتمال استعادة السيطرة على مناطق شرقي المدينة.
ومع خسارته الجانب الشرقي من الموصل تمكن الكثير من مسلحي داعش من الفرار نحو القسم الغربي، وهو ما يزيد التوقعات بأن المعركة المقبلة ستكون أشد ضراوة، في محاولة للاحتفاظ بآخر معقل للتنظيم في المدينة التي سيطر عليها صيف عام 2014 وأطلقت القوات العراقية قبل أكثر من 3 أشهر عملية عسكرية كبيرة لاستعادتها.
المصدر: وكالة الأناضول