شؤون دولية
المالكي: مؤامرة تركية وراء سقوط الموصل
وكتب المالكي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس قائلا: «ما حصل في الموصل كان مؤامرة تم التخطيط لها في أنقرة ثم انتقلت المؤامرة إلى أربيل».وأضاف المالكي الذي يزور إيران حاليا، في أول تعليق له على تقرير لجنة التحقيق البرلمانية الذي اتهمه بالتورط في سقوط الموصل، أنه «لا قيمة للنتيجة التي خرجت بها لجنة التحقيق البرلمانية» في هذا الصدد، معتبرا أن اللجنة «سيطرت عليها الخلافات السياسية وخرجت عن موضوعيتها».
واتهم رئيس الوزراء العراقي السابق تركيا بأنها «من أكبر الداعمين» لـ «داعش» و«القاعدة».
وقال إن «تركيا اتجهت إلى المنطقة العربية والإسلامية في عقلية التوسع العثمانية والطموحات التركية كانت باتجاه التمدد على سوریة وشمال العراق.
وفي ظل حكم حزب العدالة والتنمية تتحرك تركيا من منطلقات طائفية».
وأشاد المالكي بأداء قوات الحشد الشعبي ضد «داعش»، قائلا إن «قوة الحشد الشعبي تعني عدم السماح بمخططات تركيا في العراق.. ولولا الحشد الشعبي لسقطت بغداد».
من جانب آخر، حدد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي عدد مستشاري الرئاسات الثلاث (الجمهورية ـ الوزراء ـ البرلمان) بـ 5 لكل منها، فيما قرر إلغاء مناصب المستشارين في الوزارات.
وأوضح بيان صادر عن مكتب العبادي انه «بناء على ما ورد في حزمة الإصلاحات التي قدمناها والتي أقرها مجلس الوزراء، وصادق عليها مجلس النواب: قررنا إلغاء مناصب المستشارين في الوزارات خارج الملاك سواء كانت على الملاك الثابت أو المؤقت، وتحديد مستشاري الرئاسات الثلاث بخمسة مستشارين لكل رئاسة».
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن هذه الخطوات «من أجل تقليل الترهل في مرافق الدولة وجعلها أكثر فاعلية، وهي ليست موجهة ضد كتلة بعينها أو ﻷشخاص محددين، ولا تعني أن أصحاب المناصب الملغاة متهمون بالفساد».
وتعد هذه الخطوة هي الأحدث في حملة إصلاحية أطلقها العبادي الأسبوع الماضي بهدف الحد من الافتقار الى الكفاءة داخل الحكومة والقضاء على الفساد الذي يقول منتقدون إنه حرم العراقيين من الخدمات الأساسية وقوض القوات الحكومية في معركتها ضد تنظيم «داعش».