محليات

الحكومة تطلب استيضاحات حول استجواب «الرياضة»

 الأنباء/     استحوذت قضية استجواب وزير الإعلام ووزير الشباب الشيخ سلمان الحمود والمقدم من النواب د.وليد الطبطبائي والحميدي السبيعي     وعبدالوهاب البابطين على أجواء اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد أمس.
مصدر وزاري أبلغ بأن الحكومة أكدت تضامنها التام مع الوزير الحمود، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ قرار بضرورة طلب استيضاحات عما ورد في بعض بنود الاستجواب خصوصا فيما يتعلق بعدم رفع علم الكويت في المحافل الدولية بالإضافة إلى التجاوزات المالية التي وردت في صحيفة الاستجواب ولم تكن واضحة أو محددة.
ولفت المصدر إلى أن مجلس الأمة عقد جلسة خاصة عن الوضع الرياضي وأصدر توصيات وأمهل الحكومة شهرين ثم بعد أسبوعين يقدم الاستجواب، ما يدل على عدم المواءمة السياسية.

وفي السياق ذاته، قال المصدر إن مجلس الوزراء بحث نقل تبعية الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية إلى وزارة الأشغال.

وأضاف أن الحكومة اتخذت قرارا بتنظيم حملة تحت مسمى «نيوكويت» هدفها إظهار المشاريع الحكومية التنموية على المستوى الإعلامي مع تشكيل لجنة من 8 مستشارين لبحث آلية تنفيذ الحملة. وأشار المصدر إلى أن مجلس الوزراء بحث تحديد ناطق رسمي باسم الحكومة، كما أقر إعطاء أحقية وأولوية التعيين في الوظائف الحكومية لأبناء الكويتيات بعد الكويتيين مباشرة.

وفي مزيد من التفاصيل حول جلسة مجلس الوزراء فقد عقد المجلس اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر أمس الاثنين في قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان برئاسة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بما يلي:اطلع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة لصاحب السمو الأمير من الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية القمر المتحدة الشقيقة والتي تضمنت الإعراب عن تهانيه بنجاح رئاسة الكويت في القمة العربية الأفريقية وتسليمها إلى غينيا الاستوائية خلال استضافتها للدورة الرابعة للقمة في العاصمة ملابو، مشيرا إلى تطلعه لتعزيز العلاقات بين الكويت وجمهورية القمر في مختلف المجالات والميادين.

ثم اطلع مجلس الوزراء على الرسالة التي تلقاها صاحب السمو الأمير من الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط محمد سنوسي باركيندو والمتضمنة الإشادة بما بذلته الكويت من مساع حميدة ودور ريادي للتوصل لاتفاقيتين مهمتين وتاريخيتين لقطاع النفط العالمي، كما أشار سعادته إلى اختيار الكويت وبالإجماع لترؤس لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة الدول المصدرة للنفط.
من جانب آخر، هنأ مجلس الوزراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام نظير عنايته بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما واهتمامه بالسيرة النبوية ودعمه لمشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية ومواقفه العربية الإسلامية تجاه قضية فلسطين عبر عقود من الزمن وإغاثة المنكوبين والمحتاجين وإنشائه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وسعيه الدائم لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية.
ثم أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء علما بنتائج مشاركته في المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط والذي عقد في باريس يوم أمس الأول (الأحد) وبما تضمنه البيان الصادر عن المؤتمر الذي شدد على أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي والتوصل إلى السلام في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع إسرائيل جنبا إلى جنب، وأكد ضرورة حل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي وأن حدود 1967 تشكل الأساس لهذا الحل، كما حذر البيان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب تستبق نتيجة مفاوضات قضايا الوضع النهائي، وشدد كذلك على أهمية مبادرة السلام العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية عام 2002 كأساس واضح لتسوية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، مشيرا إلى أهمية معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة والتعهد باتخاذ المزيد من الخطوات لإعادة إحياء عملية السلام وتقديم حوافز اقتصادية لكلا الطرفين لتشجيعهما على الانخراط في المفاوضات.
كما أطلع الخالد المجلس أيضا على فحوى لقائه على هامش المؤتمر مع وزير خارجية مصر سامح شكري، والذي تم خلاله بحث سبل تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
ثم أحاط المجلس علما بنتائج المباحثات التي أجراها مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، خلال الزيارة التي قام بها للبلاد في الأسبوع الماضي، والتي أشاد فيها بدور الكويت الرائد في مساندة الشعوب المتضررة والمنكوبة في العالم ودعمها المستمر للمنظمة وأنشطتها الإنسانية وقد أشاد الخالد بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجهودها الإنسانية النبيلة، مثمنا الدور الذي تقوم به في إطار اللجنة الثلاثية للبحث عن الأسرى والمفقودين الكويتيين في العراق مجددا الدعوة إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه القضية الإنسانية.كما تدارس مجلس الوزراء مشروع مرسوم باستبدال نص البند 1 من المادة 1 من المرسوم الصادر في شأن نظام الخدمة المدنية وذلك بما يسمح بأن تكون أولوية التعيين لكويتيي الجنسية، فإن لم يوجد فتكون الأفضلية للأولاد غير الكويتيين من أم كويتية.
وقرر المجلس الموافقة على مشروع المرسوم ورفعه إلى صاحب السمو الأمير تمهيدا لإحالته لمجلس الأمة.
ثم اطلع مجلس الوزراء على توصية اللجنة التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية والشباب بشأن التقارير الدورية عن متابعة البرنامج الإنشائي لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية في الشدادية عن الأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2016، والمتضمنة ما اتخذ من خطوات وإجراءات في تطبيق قانون تنظيم مدينة صباح السالم الجامعية والوضع الحالي للمشاريع وأعمال البنية التحتية وكذلك أعمال مباني الكليات والمباني الأخرى بالإضافة إلى بيان موقف المعوقات التي تواجه البرنامج الإنشائي.
واطلع مجلس الوزراء كذلك على توصية لجنة الخدمات العامة بشأن العوائق التي تعترض مسار حرم الطرق الإقليمية في الجزأين الشمالي والجنوبي «المرحلة الأولى» وقرر المجلس تكليف الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالتنسيق مع كل من وزارتي الأشغال والمالية والبلدية وإدارة الفتوى والتشريع لاتخاذ الخطوات الإجرائية والقانونية اللازمة بشأن المزارع المتداخلة مع مسار حرم الطريق الإقليمي في منطقة الوفرة وذلك وفقا للأحكام والضوابط القانونية المعمول بها وفي ضوء اختصاصات الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في هذا الشأن في حد أقصاه شهر من تاريخه تمهيدا لقيام وزارة الأشغال العامة بطرح المشاريع ذات الصلة بتنفيذ وصيانة الطريق الإقليمي.
ثم اطلع مجلس الوزراء على توصية لجنة الشؤون الاقتصادية بشأن مقترح دمج برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة بالهيئة العامة للقوى العاملة، وقرر المجلس الموافقة على الدمج وذلك ابتداء من 1/6/2017 وتكليف الهيئة العامة للقوى العاملة بالتنسيق مع كل من برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة وإدارة الفتوى والتشريع وديوان الخدمة المدنية والجهات التي تراها مناسبة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتنظيمية والإجرائية والفنية اللازمة لترتيب عملية الدمج.كما بحث مجلس الوزراء شؤون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة.

بوتان توجه دعوة رسميةإلى صاحب السمو الأمير لزيارتها

اطلع مجلس الوزراء على الرسالة الموجهة لصاحب السمو الأمير من رئيس مجلس الوزراء في مملكة بوتان داشو تسرينج دوبجي والتي تضمنت تأكيده لنجاح مؤتمر حوار التعاون الآسيوي في أن يثبت أهميته كمنظمة آسيوية بناءة ذات أجندة مستقبلية كما أشاد بدور الكويت في تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء منذ استضافتها للقمة الأولى للمؤتمر وتضمنت الرسالة كذلك دعوة سموه للقيام بزيارة رسمية إلى مملكة بوتان الصديقة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

تعزية الإمارات بشهداء قندهار

بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي وبهذا الصدد أدان المجلس حادث الاعتداء الآثم الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي في دار الضيافة لوالي مدينة قندهار الواقعة في جنوب أفغانستان الإسلامية والذي أسفر عن نجاة السفير الإماراتي واستشهاد عدد من الديبلوماسيين الإماراتيين الذين كانوا في مهمة إنسانية نبيلة لدعم ومساعدة الشعب الأفغاني الصديق مؤكدا موقف الكويت الرافض لهذه الأعمال الإرهابية التي تتنافي مع كافة الأديان السماوية والقيم والأعراف الإنسانية، وإذ يتقدم المجلس بصادق العزاء والمواساة إلى سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وإلى الشعب الإماراتي الشقيق وذوي الضحايا، خاصة إزاء هذه الفاجعة ليسأل الله عز وجل أن يتغمد الضحايا شهداء الواجب بواسع رحمته وغفرانه ويسكنهم فسيح جناته مبتهلا إلى الباري عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وشعبها الكريم من كل سوء ومكروه.

رفع العقوبات الأميركية عن السودان خطوة إيجابية

رحب مجلس الوزراء بقرار الولايات المتحدة الأميركية الصادر يوم الجمعة الماضي برفع بعض العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على جمهورية السودان الشقيقة وذلك بهدف تشجيع حكومة السودان للحفاظ على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وتقديرا لدورها البناء تجاه العديد من القضايا الإقليمية، وقد أشاد المجلس بهذا القرار باعتباره خطوة إيجابية تسهم في استعادة هذا البلد الشقيق عافيته الاقتصادية متمنيا لجمهورية السودان ولشعبها الشقيق المزيد من الرفعة والرقى والازدهار والاستقرار.

إغلاق
إغلاق