غير مصنف

اخشوشنوا.. فالانهيار الاقتصادي العالمي قادم

يترقب العالم أجمع انهياراً اقتصادياً جديداً في أي لحظة، قد يكون خلال عام أو أقل، يتغافل عنه الكثير من الكبار، لعل وعسى ألا يحصل، أو أن يتخطاهم كما حصل عام ٢٠٠٨م، حيث لم يشعر المواطنون بذلك بشكل ملحوظ، الا ان الكثير من المؤسسات تأثرت بشكل كبير جداً، وقامت بتصفية بعض أصولها وشركاتها بحجج مختلفة، إضافة لتغطية الحكومات لتلك الخسائر.
ومع ورود مؤشرات لهذا الانهيار (انخفاض أسعار النفط والعقار والعملات نموذجاً)، وبوادر التعامل معه (ارتفاع أسعار الوقود والرسوم نموذجاً)، إلا أن العديد من المؤسسات الاقتصادية في عدة دول ما زالت بعيدة عن التعامل مع الواقع، خوفاً أو ضعفاً أو جهلاً.. لا أعلم.
هنا اضطر بعض الاقتصاديين للتدخل شخصياً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن الضحية هذه المرة ستكون الشعوب، أما الكبار فملياراتهم محفوظة في بنوك سويسرا ولوكسمبورغ، ويعتقدون أنهم في مأمن، وهي فرصة تاريخية بالنسبة لهم لإيجاد فجوة واسعة بين طبقة الأثرياء والفقراء، وتقليص
الطبقة الوسطى.
ومن هذه التدخلات؛ حملات توعوية مبكرة للشعوب للتعامل مع المرحلة المقبلة، على أمل ان ينتبهوا لها ويطبقوها، ومنها
رسالة من رئيس تنفيذي لأحد البنوك الخليجية يقول فيها:
هذه نصائح للأفراد لتجاوز الأزمة الاقتصادية، وهذه النصائح ليست للتخويف أو إثارة الهلع، فمازال إقتصاد الدول الخليجية بخير، لكن لا بد أن نكون جاهزين للأسوأ لا سمح الله.
ونظرا للوضع اﻹقتصادي، وإنهيار أسعار النفط لأقل من 30 دولار، فقد يكون هناك إجراءات تقشف أكثر قادمة، .إضافة لرفع الدعم عن الوقود فماذا نقوم به نحن الأفراد؟
• النصائح:
١) من يملك سيولة؛ لا بد أن يحتفظ على الأقل بنسبة 50% منها كسيولة، والبعد عن إستثمارها أو صرفها.
٢) الإبتعاد عن اﻹستثمار في الأسهم؛ لأنها ستتجه للعودة لأسعار التسعينات.
٣) الحذر من اﻹقدام على شراء أية عقارات، فالأسعار في قمة التضخم، وما تدفعه اليوم لشراء قطعة أرض، قد يشتري لك 3 قطع أراضي في نفس المكان بعد سنة إلى سنتين من الآن.
٤) تقليل الصرف على الكماليات؛ من أجهزة إلكترونية، وجوالات، وأدوات تجميل، وإكسسوارات نسائية.. وخلافه، مما يمكن أن تستمر الحياة بدونه.
٥) عدم تغيير سيارتك أو جوالك أو منزلك أو أي شيء تملكه أنت أو أحد أفراد عائلتك، ما دامت تعمل، وحتى لو إحتاجت صيانة، فتكاليف الصيانة دائما أقل من التغيير والتجديد.
٦) لا تضعف أمام رغباتك الشخصية، واترك كل ما لا تحتاجه.
٧) لا تضعف أمام زوجتك أو أطفالك وطلباتهم ورغباتهم، وحاول أن تشرح لهم الهدف من التقشف، وهو تأمين مستقبلهم بإذن الله، وتوفير مبالغ مالية لحالات الطوارئ.
٨) لا تهتم بتعليقات الغير من أقارب أو أصدقاء على إقتصادك وتقشفك، أو قدم موديل جوالك أو سيارتك وبيتك.
٩) حاول أن تستقطع 5% من راتبك ودخلك شهريا كحد أدنى، وادخره للطوارئ.
١٠) أخيراً.. لا تحرم مالك ونفسك من البركة بالزكاة والصدقة منه.
ويختتم رئيس البنك رسالته بملاحظة؛ وهي أن وضع السوق المتوقع في اﻷيام القادمة (بإذن الله)؛ هو نزول جميع أسعار السلع والمواد الغذائية عالميا، كالتالي:
– انخفاض أسعار السيارات الجديدة بنسبة 30%
– السيارات المستعملة 30%
– الأجهزة الإلكترونية 20%
– مواد البناء 40%
– الأثاث 20%
– العطور 50%
– قطع غيار السيارات 30%
– الجوالات في جميع الأنواع 20%
– الكماليات 60%
– اﻷرز 30%
– الدجاج 40% (للكرتون).
– اللحم المستورد 50%
– اﻷجبان 50%
– الملابس 70%
– أسعار الفنادق 20%
– أسعار الشقق المفروشة 30%
– اﻷكل المجمد 50%
– اﻷكل المعلب 40%
– الفواكه 30%
– الخضروات 40%
انتهى.
هذا ملخص رسالة توعوية للأفراد، وهناك تحرك فئوي ونخبوي من بعض مسؤولي المؤسسات الاقتصادية الكبرى في البلاد، لإقامة عروض توضيحية للمخاطر القادمة على الاقتصاد بشكل عام.
وأنا بدوري أنشر ذلك من باب التوعية من جانب، ودق جرس الانذار مبكراً، والله يحفظ بلدنا وبلاد المسلمين من كل سوء.

إغلاق
إغلاق