شؤون دولية

المقاومة لحسم تطهير «تعز» من الحوثيين

15

يبدو أن تحرير محافظة تعز جنوبي اليمن من ميليشيات الحوثيين أصبح على الأبواب في ظل تطورات الأوضاع الميدانية والاستعدادات والتصريحات التي تصدر من المقاومة الشعبية اليمنية والميليشيات الحوثية.

فقد عقد المجلس التنسيقي للمقاومة (المؤيدة للشرعية) في تعز اجتماعا برئاسة الشيخ حمود المخلافي قائد المقاومة الشعبية ناقش خلاله الخطوات النهائية لعملية الحسم وتطهير محافظة تعز من الميليشيات الحوثية.

وأوضح موقع «تعز أونلاين» أن الاجتماع ناقش الإجراءات المتعلقة بساعة الصفر وذلك بالتنسيق مع المجلس العسكري وقيادة التحالف العربي وخطوات كسر الحصار المفروض على مدينة تعز.

وطالب المجلس جميع أبناء تعز بالاستعداد لعملية تطهير المحافظة من الميليشيات وتوفير حراسات أمنية وتسيير دوريات بصفة مستمرة لاستتباب الأمن خلال الفترة القادمة.

وقال الموقع إن الدفعة الثالثة من القوات السودانية المشاركة ضمن قوات التحالف وصلت إلى عدن (جنوبي البلاد) وتشير الأنباء إلى أنه تم نقل القوات إلى قاعدة العند الاستراتيجية في محافظة لحج المجاورة لتعز للمشاركة في تحرير المحافظة.

يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه العميد شرف لقمان غالب المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين بأن هناك مخططات للتصعيد في الأوضاع على الساحل الغربي لليمن.

وقال في تصريح نقلته وسائل الإعلام في صنعاء ـ إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى وجود حشود ومعدات عسكرية لقوات التحالف للقيام بمحاولة إنزال على الشواطئ الغربية في محافظتي تعز والحديدة.

وعلى صعيد التطورات الميدانية رفعت قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية استعداداتها القتالية في انتظار ساعة الصفر، فيما تم عقد اجتماع أمس الاول بين قيادات المنطقة العسكرية الرابعة والمجلس العسكري في تعز، كما قامت قوات التحالف بإمداد المقاومة بتعزيزات عسكرية ثقيلة في المناطق التي تشهد معارك مع الميليشيات.

هذا، ولقي 28 حوثيا على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات من المتمردين في غارات لقوات التحالف العربي ومواجهات مع المقاومة الشعبية الموالية للشرعية اليمنية في محافظتي شبوة وتعز.

وقالت مصادر محلية يمنية إن اشتباكت اندلعت بين المقاومة من جهة وميلشيات الحوثي كانت في مناطق (غبر والمتنة والشعبة ووادي النحر) في شبوة، ما أسفر عن مقتل 11 حوثيا وإصابة آخرين.

وفي تعز أشارت المصادر إلى أن المعارك وغارات التحالف; أسفرت عن مقتل 17 عنصرا من الميليشيات وإصابة أكثر من 30 آخرين مشيرين إلى أن القصف الجوي استهدف تجمعات للمتمردين في مديرية «ذباب ومنطقة السويد بالمخا»، ومعسكر اللواء 22 ميكا بالجند شرق تعز، كما دارات اشتباكت عنيفة في مناطق ثعبات والجحملية وفي محيط القصر الجمهوري شرق المدينة.

الى ذلك، فقد فجر انتحاري نفسه داخل جامعة «إب» الحكومية في محافظة إب وسط اليمن التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين.

إغلاق
إغلاق