شؤون دولية

عائلات تنزح من الخليل تحت ضغط المستوطنين وقوات الاحتلال تواصل إعدام الفلسطينيين ميدانياً

16

قال سكان وحقوقيون، إن عائلات فلسطينية تسكن وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بدأت بالرحيل من مساكنها، بفعل اعتداءات المتطرفين اليهود والإجراءات الأمنية المشددة، فيما تواصل سلطات الاحتلال تنفيذ عمليات الإعدام الميداني بحق فلسطينيين بدعوى تنفيذهم عمليات طعن ضد مستوطنين.

وتقول منال دعنا، الباحثة الميدانية في مركز «المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة» (بيتسيلم)، إن خمس عائلات فلسطينية على الأقل، رحلت من شارع الشهداء وحي تل الرميدة في الخليل، بسبب «اعتداءات المستوطنين اليهود واستمرار وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية».

وبحسب الباحثة، فإن السلطات الإسرائيلية تمنع أي فلسطيني من دخول البلدة القديمة، ولفتت إلى أنها وثقت أسماء السكان وتمنع سواهم من دخول الأحياء الفلسطينية التي تسيطر عليها.

ويقول سكان محليون، إن نحو ألف فلسطيني، اضطروا إلى الهجرة من المكان، خلال السنوات الماضية، نتيجة «الاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين والجيش».

كما أغلقت أسواق كاملة وشوارع رئيسية حيوية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس عن استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس بدعوى محاولته دهس مستوطنين إسرائيليين قرب الحاجز.

وقالت الوزارة في بيان لها ان القوات الإسرائيلية فتحت نيرانها على سيارة فلسطينية ما اسفر عن مقتل قائدها على الفور.

ونقلت الاذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها ان الشاب الفلسطيني أصاب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين احدهم جراحه خطيرة في عملية دهس قرب حاجز زعترة.

كذلك، أصيبت فلسطينية برصاص الاحتلال بحجة إقدامها على طعن حارس في مستوطنة بيتار عيليت الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت الشرطة والجيش الإسرائيليان.

إغلاق
إغلاق