شؤون دولية
الاحتلال يفرج عن جثامين 7 شهداء بينهم رضيع ويقتل شاباً فلسطينياً بتركه ينزف حتى الموت
- عباس يدعو وفداً من «الجنائية الدولية» لـ «توثيق جرائم إسرائيل»
مع استمرار عمليات القتل الميداني التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطينيين تتهم بالقيام بمحاولات طعن، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس أن الرئيس محمود عباس طلب من المحكمة الجنائيةالدولية إرسال وفد يمثلها إلى الأراضي الفلسطينية.
وذكر المالكي لإذاعة محلية، أن مهمة وفد المحكمة الذي دعا عباس لإرساله هي «الاطلاع على حقيقة الأوضاع وتوثيق كل جرائم إسرائيل للاستفادة من المعلومات والمعطيات في عملية تسريع فتح تحقيق رسمي ضدها».
وأوضح المالكي أن عباس طالب كذلك بضرورة فتح المحكمة الجنائية الدولية «تحقيق فوري بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني»، وذلك بعد أن حمل القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية مسؤولية موجة التوتر الحالية في الأراضي الفلسطينية.
هذا وقد شيع آلاف الفلسطينيين أمس جثامين سبعة شهداء بينهم رضيع وفتاتان، قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام السابقة، بمدينتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية وجنين.
وسلمت إسرائيل الجثامين في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بعد احتجازها لبعض الوقت لأنها لمهاجمين.
والجثامين لشبان تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما من بينهم فتاتان، كما شيع سكان قرية بيت فجار قرب بيت لحم جثمان رضيع عمره ثمانية أشهر توفي أمس الأول نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وفي هذا السياق، استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس على حاجز الجملة العسكرية شمال شرق مدينة جنين في الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان انه تسلم جثمان الشاب محمود نزال (18 عاما) من بلدة قباطية في جنين بعد أن أصيب بـ 6 طلقات نارية من أسلحة الاحتلال الذي منع المسعفين من الوصل إلى إليه حتى مات. بدورها، اعترفت سلطات الاحتلال بقتل الشاب الفلسطيني للاشتباه بأنه كان يحمل سكينا. وأضافت أن عناصر حرس الحدود تمكنوا من رصده وقتله قبل أن يهاجمهم.