شؤون دولية

«يوم غضب» جديد وفلسطيني يصاب بالرصاص بعد طعنه جندياً

11

  • نتنياهو: لم نغير الوضع القائم في المسجد الأقصى وليست لدينا النية لذلك

دعت الفصائل الفلسطينية الى تجمعات حاشدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية في «يوم غضب» جديد امس الجمعة، فيما واصلت قوى عالمية وإقليمية محادثاتها في محاولة لإنهاء أعمال عنف دامية تفجرت منذ أكثر من 3 أسابيع.وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري انه يشعر بتفاؤل حذر حيال إيجاد سبيل لتهدئة التوترات وذلك بعد اجرائه محادثات استمرت 4 ساعات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في برلين أمس الاول الخميس.

ولقيت دعوة الاحتجاجات الحاشدة تأييدا من جانب حركة حماس وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.

وأصدرت حركة «حماس» بيانا يدعو الفلسطينيين الغاضبين إلى الاشتراك في تجمعات حاشدة في جمعة الغضب ومواجهة جديدة ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وقتل 50 فلسطينيا ـ نصفهم مهاجمون ـ بالرصاص في مكان الهجمات أو أثناء المظاهرات في الضفة الغربية وغزة منذ أول أكتوبر كما قتل 9 إسرائيليين طعنا أو بالرصاص خلال نفس الفترة. ويتوقع ان يجتمع كيري اليوم السبت مع محمود عباس والعاهل الاردني الملك عبدالله في عمان ومن أهداف كيري ترسيخ الوضع القائم في المسجد الأقصى الذي يحظر منذ فترة طويلة صلاة غير المسلمين في الموقع.

ويقول نتنياهو ان إسرائيل لم تغير الوضع القائم وليس لديها النية لان تفعل.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية ان نتنياهو أبلغ كيري في اجتماعهما انه حتى يتوقف العنف يجب ان يقول عباس والملك عبدالله علانية ان الوضع القائم لم يتغير.

ولم يؤكد متحدث باسم نتنياهو أن رئيس الوزراء قدم هذا الطلب.

وقالت الشرطة الإسرائيلية أمس الأول ان الإسرائيلي الذي طعن عدة اشخاص قبل أسبوعين وأصاب 4 عرب بجروح في بلدة ديمونا الجنوبية سيوجه اليه الاتهام بشن اعتداءات جسيمة وليس اتهامات تتعلق بالارهاب.

وفي ذلك الوقت وصف سياسيون إسرائيليون فعلة الإسرائيلي بأنها «إرهاب» وقالوا انه يجب ان يعامل مثل أي مهاجم آخر.

وتوجيه اتهامات أقل من شأنها نشر احساس بين الفلسطينيين بأن اسرائيل تطبق معايير مزدوجة.

هذا، وقد اعلن الجيش الإسرائيلي ان احد جنوده اصيب بجروح في عملية طعن في الضفة الغربية المحتلة الجمعة وان المهاجم اصيب بعد إطلاق النار عليه.

وأوضح الجيش ان «مهاجما قام بطعن جندي اثناء قيامه بواجبه بالقرب من السياج الأمني في غوش عتصيون» مجمع المستوطنات في جنوب القدس.. وقال ان «جنودا اخرين اطلقوا النار على المهاجم».

وصرح مصدر في الجيش الإسرائيلي ان الجندي المصاب هو من البدو ويعمل على فتح بوابة لتمكين الفلسطينيين من جمع ثمار الزيتون، كما قالت قوات الامن الفلسطينية ان المهاجم هو مصعب غنيمات (17 عاما) من قرية صوريف المجاورة.

وذكر المستشفى الذي يعالج فيه الجندي انه اصيب بجرح طفيف في كتفه.

كما ذكرت متحدثة باسم المستشفى الذي يعالج فيه غنيمات انه في حالة متوسطة وليس غائبا عن الوعي.

إغلاق
إغلاق