سياسة دولية
رئيس الوزراء يبدأ زيارة إلى فرنسا لبحث تعزيز التعاون المشترك
- المبارك سيلقي كلمة في اجتماع بين رجال الأعمال الفرنسيين ونظرائهم الكويتيين
- توقيع عدد من الاتفاقيات وإنشاء مكتب تابع للمركز الفرنسي للتنقيب عن الآثار والعلوم الاجتماعية في الكويت
غادر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق لسموه البلاد امس متوجها الى العاصمة باريس في زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية الصديقة.وكان في وداع سموه على ارض مطار الكويت الدولي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وعدد من الوزراء والمستشارين وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية لدى الكويت ستيفان لوبراك.
ويرافق سموه وفد رفيع المستوى يضم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ الفريق م. خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية انس الصالح ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله.
كما يرافق سموه وفد اقتصادي وتجاري من غرفة تجارة وصناعة الكويت برئاسة عضو هيئة مكتب الغرفة ورئيس الوفد التجاري أسامة النصف.
ويلتقي سمو الشيخ جابر المبارك اثناء زيارته التي تستمر حتى 22 الجاري الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الخارجية لوران فابيوس وعددا من كبار المسؤولين الفرنسيين.
ومن المنتظر ان تفضي مباحثات الجانب الفرنسي مع الوفد الكويتي الذي يضم الى جانب كبار المسؤولين الحكوميين في الدولة عددا كبيرا من رجال الاقتصاد والأعمال الى توقيع عدد من الاتفاقيات التي تخدم مصالح البلدين الصديقين.
ومن المتوقع ان تشمل تلك الاتفاقيات قطاع الاستثمار الى جانب انشاء مكتب تابع للمركز الفرنسي للتنقيب عن الآثار والعلوم الاجتماعية في الكويت لدعم مشاريع الأبحاث المحلية.
وتتناول المحادثات كذلك جوانب التعاون في مجالات السياسة والصحة والاستثمار والتعليم والثقافة وسط وجود رغبة متبادلة في استكشاف آفاق جديدة للتعاون.
ومن المقرر ان يحضر سمو الشيخ جابر المبارك اجتماعا مهما بين رجال الأعمال الفرنسيين ونظرائهم الكويتيين حيث يلقي سموه كلمة امام الحضور بالمناسبة.
ويلتقي سمو رئيس الوزراء على هامش الزيارة الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا.
وشهدت السنوات الاربع الماضية 13 زيارة بين الكويت وفرنسا على المستوى الوزاري بالإضافة الى الاتصالات المتبادلة على المستويات البرلمانية والاقتصادية والعسكرية.
وتبدي كبريات الشركات الفرنسية اهتماما لافتا بالاستثمار في الاقتصاد الكويتي وبالمساهمة في عملية التنمية التي تقودها الكويت اضافة الى قطاعات الطاقة البيئة والنقل والبنى التحتية.
وتسعى الغرفة التجارية العربية الفرنسية لإطلاق ما امكن من مبادرات لتوثيق العلاقات بين المستثمرين ورجال الأعمال الفرنسيين والعرب وذلك عبر عقد ندوات ومنتديات وتنظيم بعثات وزيارات متبادلة.