شؤون دولية

مقتل فلسطينية حامل وطفلتها بغارة على غزة.. ونتنياهو يحشد 16 فرقة في القدس

14

  • لجنة المتابعة العربية العليا في إسرائيل تدعو لإضراب عام غداً تضامناً مع الفلسطينيين

قتلت فلسطينية حامل وابنتها الرضيعة في غارة إسرائيلية فجر امس على قطاع غزة بينما اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حشد 16 فرقة اضافية من الاحتياط من حرس الحدود في القدس، ما يعني حوالي 1.600 رجل وبحسب نتنياهو فإن إسرائيل تواجه «موجة من الإرهاب».

وبعد ان أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري امس الأول للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن «قلقه العميق» إزاء تصاعد اعمال العنف في القدس والضفة الغربية المحتلتين، أعلنت فرنسا امس ان تصعيد العنف من الجانبين «مثير للقلق وخطير».

وتابعت الرئاسة الفرنسية في بيان «لابد من بذل كل الجهود لتهدئة الوضع ووضع حدّ لدوامة العنف التي أوقعت الكثير من الضحايا».

من جهتها، حذرت حركة حماس في قطاع غزة إسرائيل امس من «الاستمرار» في غاراتها الجوية على القطاع.

وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان «هذا الاستهداف دليل على رغبة الاحتلال في التصعيد» مؤكدا ان الحركة «تحذر الاحتلال من الاستمرار في هذه الحماقات».

وقتلت فلسطينية حامل وابنتها الرضيعة وأصيب ثلاثة من أفراد أسرتها بجروح في غارة إسرائيلية أمس على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وفق مصدر طبي فلسطيني.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اشرف القدرة «استشهدت الأم نور حسان (30 عاما) وهي حامل في الشهر الخامس وطفلتها رهف حسان (عامان) وأصيب ثلاثة آخرون جراء غارات الطائرات الحربية الصهيونية على منطقة الزيتون ما أدى الى انهيار المنزل على ساكنيه».

وكان الجيش الإسرائيلي اعلن في وقت سابق انه استهدف بغارة جوية «ورشتين لصنع الأسلحة تابعتين لحماس» وذلك ردا على اطلاق صاروخ مساء امس الأول من غزة.

وكان الجيش اعلن اعتراض صاروخ في جنوب إسرائيل. وسقط صاروخ آخر الليل قبل الماضي في المنطقة ذاتها دون وقوع اصابات.

وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت إسرائيل امس احباط هجوم بالقنبلة حاولت فلسطينية تنفيذه قرب القدس، في اول محاولة من نوعها منذ بدء أعمال العنف.

وبحسب رواية الشرطة الإسرائيلية فإن شرطيا عند حاجز بالقرب من مستوطنة معاليه ادوميم رصد سيارة «مشبوهة» وأمر السائقة بالتوقف الا انها هتفت بالتكبير عند اقترابه قبل ان تفجر قنبلة في السيارة.

وبحسب الشرطة فان السائقة تبلغ من العمر 31 عاما وهي من مدينة اريحا في الضفة الغربية بينما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية الى انها من القدس الشرقية المحتلة.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة ان اصابة السائقة خطيرة بينما اصيب شرطي إسرائيلي في المكان بجروح طفيفة. وكانت المتحدثة اشارت في وقت سابق الى ان الفلسطينية قتلت في الانفجار.

وأشارت الاذاعة الإسرائيلية العامة نقلا عن مصادر في الشرطة الى ان السيارة المفخخة كانت في طريقها الى القدس لتنفيذ هجوم انتحاري هناك.

الا ان صورا تداولتها وسائل اعلام فلسطينية اظهرت السيارة وقد اصيبت بأضرار طفيفة.

وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات عنيفة امس عند حاجز حوارة قرب نابلس حيث قام نحو مائة شاب بإلقاء الحجارة على الجنود الذين استخدموا الغاز المسيل للدموع قبل اطلاق القناصة النيران على الشبان. وأصيب عدة شبان بالرصاص الحي بحسب صحافيين لـ«فرانس برس».

على صعيد آخر، دعت لجنة المتابعة العربية العليا العرب في إسرائيل الى اضراب عام غدا تضامنا مع الفلسطينيين.

الى ذلك، دعت دولة فلسطين امس الى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين غدا لبحث العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى والقدس.

وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح صحافي إن فلسطين طلبت من الجامعة عقد اجتماع طارئ لمناقشة واتخاذ الإجراءات الكفيلة حيال ما تشهده جميع ارجاء دولة فلسطين المحتلة في الوقت الحالي من عدوان إسرائيلي متواصل ومتصاعد على الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأضاف أن الاجتماع سيناقش أيضا الخطوات العربية الواجب اتخاذها تجاه ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات غير مسبوقة بحق المقدسات في القدس وعمليات التدنيس من قبل المتطرفين الإسرائيليين في المسجد الأقصى تحت حماية سلطات الاحتلال.

السعودية تسدد 60 مليون دولار دعماً لميزانية السلطة الفلسطينية

القاهرة ـ أ.ش.أ: أعلن السفير أحمد عبدالعزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، بأن الصندوق السعودي للتنمية قام بتحويل مبلغ 60 مليون دولار، إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية، وذلك قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية، لثلاثة أشهر (يوليو وأغسطس وسبتمبر) من العام الحالي، بواقع 20 مليون دولار شهريا.

وأكد السفير قطان، في بيان أمس، أن المملكة العربية السعودية سوف تستمر دوما في دعم القضية الفلسطينية على كل الأصعدة، مشيرا إلى أن المملكة حرصت منذ يناير 2013م، على زيادة حصتها في ميزانية السلطة الفلسطينية، من 14 مليون دولار إلى 20 مليون دولار شهريا دعما لها.

إغلاق
إغلاق