الصحة والطب
المطوع: ضرورة خفض معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب بنسبة 25% بحلول عام 2025
حذر رئيس جمعية القلب الكويتية فيصل المطوع من ارتفاع معدل الوفيات بسبب الأمراض المزمنة غير المعدية ومن ضمنها أمراض القلب، مشددا على أهمية تحقيق الهدف العالمي لخفض معدلات الوفيات المبكرة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 25% على الأقل بحلول عام 2025، جاء ذلك في تصريح له بمناسبة اليوم المفتوح الذي أقامته جمعية القلب الكويتية للاحتفال بيوم القلب العالمي بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقال المطوع: «قامت وحدة القلب المتنقلة التابعة للجمعية بإجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب وفي مقدمتها ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والسكر بالدم بالإضافة إلى الخمول البدني وتناول كميات كبيرة من الملح بالوجبات، لافتا إلى استقبال وحدة القلب المتنقلة للمراجعين من العاملين والزوار لمجموعة الساير القابضة بالمنطقة الحرة، وذلك تأكيدا على دور القطاع الخاص والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام للتوعية بعوامل الخطورة لأمراض القلب والاكتشاف المبكر من خلال حملات التوعية وبصفة خاصة بمناسبة يوم القلب العالمي».
بدوره، أشاد مدير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في مجموعة الساير القابضة نهاد الحاج علي بالمبادرة الإيجابية من جانب جمعية القلب الكويتية والتي شهدت إقبالا كبيرا من جانب العاملين والزوار لمجموعة الساير، مؤكدا على حرصهم على توفير بيئة معززة لصحة القلب في مكان العمل من خلال منع التدخين وتشجيع قيام العاملين بالمشي وتناول الوجبات الصحية في كافتيريا المؤسسة وذكر حرصهم على تقديم المساعدة وتوعية المدخنين بأضرار التدخين إلى جانب تشجيعهم للإقلاع عن التدخين واتباع أنماط الحياة الصحية في مكان العمل وبما يؤدي إلى زيادة الانتاج وتقليل الإجازات المرضية وحالات التغيب عن العمل بسبب المرض.
من جانبها، أكدت عضو مجلس إدارة جمعية القلب الكويتية د.هند الشومر أن الاحتفال يقام هذا العام تحت شعار «اتخاذ الاختيارات المعززة لصحة القلب لكل شخص وفي كل مكان» ويطرح مفهوما جديدا وهو إلقاء الضوء على أهمية البيئة المعززة لصحة القلب لتشجيع اتباع أنماط الحياة الصحية والتي تؤدي إلى خفض معدلات انتشار أمراض القلب، لافتة إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تحتل المركز الأول بأسباب الوفيات على مستوى العالم، حيث انه وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن حوالي 17.3 مليون وفاة تحدث كل عام بسبب أمراض القلب ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد ليصل إلى 23 مليون في عام 2030.
ورحبت الشومر بإدراج الوقاية من عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب ضمن الغايات والأهداف العالمية للتنمية المستدامة التي اعتمدها قادة ورؤساء دول العالم في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتي انعقدت خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر الجاري، حيث أعلنت الأمم المتحدة عن اعتمادها 17 هدفا للتنمية العالمية المستدامة حتى عام 2030.