مجلس الأمة

الهرشاني: ما ذكره دشتي بحق الكويت في جنيف تهم مغلوطة وزائفة بهدف التكسب الطائفي والانتخابي

9

  • المنصف لا يمكنه إنكار دور السعودية في تذليل الصعوبات على الحجاج

طالب رئيس اللجنة الخارجية البرلمانية حمد الهرشاني كل الشعب الكويتي على اختلاف تكويناته بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية التي تتمتع بالحكمة والحنكة، مؤكدا أن أصحاب الشعارات الجوفاء عليهم التوقف الآن وعدم السماح للمتربصين باختراق الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي.وقال الهرشاني، في تصريح صحافي، ان الكويتيين حباهم الله بقائد انساني لديه القدرة على التأقلم مع مقتضيات الأمور وتداعياتها، مطالبا ما يطلق عليهم تيارات سواء كانت قومية أو دينية بالكف عن شق الصف من خلال الشعارات التي أضرت بالقومية وأعادتها إلى عصر التخلف واتضح أن دول الخليج العربي التي توسم من قبلهم بالرجعية هي التي تتصدر معدلات التنمية وحكامها يتعاملون مع مواطنيهم بالعدالة والإنصاف ويتقاسمون الثروة مع شعوبهم.

ودعا الهرشاني الشعوب العربية والإسلامية إلى الحذر من المؤامرة التي تستهدف كيانهم ونفوذهم وموقعهم الاستراتيجي، لافتا إلى أن ايران رأس الأفعى التي تتحين فرصة الانقضاض معتمدة على العملاء والمرتزقة الذين زرعتهم في جميع البلاد العربية، محذرا من الخطر الداهم الذي يستهدف أوطاننا وخيراتنا ونحن جميعا مطالبون بالذود عن مقدساتنا وبلداننا وابطال المؤامرة التي تحاك ضدنا منذ سنوات.

واستغرب الهرشاني من المشككين في قدرة المملكة العربية السعودية الشقيقة على إدارة الحرم المكي والمحافظة على أرواح الحجيج، مؤكدا أن من اتخذ من حادث التدافع بمشعر منى ذريعة للهجوم على السعودية مجرد حاقد ساءه الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل تقديم راحة حجاج بيت الله الحرام ومعتمريه على مدى العام، مؤكدا أن ما حدث في منى مجرد حادث عرضي لا يقلل من جهود المملكة ملكا وحكومة وشعبا.

وأشار إلى أن المنصف لا يمكنه انكار دور السعودية في تذليل الصعوبات على الحجاج ولكن المتصدين في الماء العكر لا يمكن اقناعهم فهؤلاء عملاء ايران من المرتزقة زرعوا ليكون سكينا في خاصرة الأمة وعلينا عدم الالتفات لهم ولألاعيبهم التي باتت مكشوفة.

وفي شأن آخر، حمل الهرشاني على النائب عبدالحميد دشتي، مستغربا تطاوله الفج على الكويت وسعيه دوما إلى تشويه سمعتها بالخارج وتهجمه المتعمد على السعودية والبحرين، مؤكدا أن الكويت هي بلد الحرية والرأي الآخر وتوجت أخيرا مركزا للإنسانية واختير أميرها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد قائدا للإنسانية ولا تحتاج شهادة من دشتي أو غيره.

وأوضح الهرشاني أن ما ذكره دشتي في جنيف من تهم مغلوطة وزائفة بحق الكويت بهدف التكسب الطائفي والانتخابي وما ادعاه من تعذيب خلية حزب الله على ايدي رجال الامن ما هو إلا تزوير للحقائق ومحاولة لتبرئة الخلية والتي تنظر قضيتها حاليا أمام القضاء الكويتي العادل، مطالبا الحكومة باتخاذ اجراء صارم ضد دشتي ليعتبر غيره ممن أصبحوا أداة بيد ايران، وعموما الكويت بلد القانون واحترام حقوق الانسان، والشهادة جاءت من الامم المتحدة عندما منحت صاحب السمو الامير لقب قائد انساني واعتبرت الكويت مركزا انسانيا عالميا، ودشتي وغيره لن ينالوا من تاريخ مشرف يعرفه القاصي قبل الداني، والمستغرب أنه يدافع عن أنظمة قمعية مارست البطش والتعذيب ضد شعوبها وهما ايران وسورية.

إغلاق
إغلاق