أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب
أخي وأختي … ابني وابنتي

أخي وأختي … ابني وابنتي
معظمُ ليالِ رمضان قد مضت وبقِيَت أعظمُ لياليه، وفيها ليلةُ القدر خيرٌ من ألف شهر. اجتهد ، يا عزيزي ، بالدعاء و عسى أن ينالك فضلُها.
أحمد الله على ما تفضّل عليك بنعمةِ الأمن في البلاد والعافية في الأجساد.
ادع الله في هذه الليالي، لنفسك، ولأمك وأبيك، ولزوجك وبنيك، أن يُصلحَ بالَهم، ويحققَ مبتغاهم.
مُدَ العونَ لأخيك الإنسان ، في أي مكان كان ، بما أفاء اللهُ عليك لِتسعدهُ وتُفرج كربتَهُ فيرضَ عنك اللهُ ويزيدَك من فضلِه .
عزيزي:
الصيامُ يُعلمك الالتزام. فالصائمُ يمسكُ نفسَه شهوةَ الطعامِ من أذان الفجرِ، ولا يسمحُ لها حتى يسمع أذان المغرب.
الصيامُ يهذبُ نفسَ الصائمِ من القيل والقال والكذب حين المقال.
الصيامُ يعينك أن تغضّ البصرَ في عورات الناس وعيوبهم وتنشغل في إصلاح عيوبك.
الصيامُ يُحفزُك أن تجبرَ خاطر من خاصمت، وأن تغضّ النظرَ عن من آذاك .
{ احرص أن لا يكون رمضان في نفسك كرداءٍ تنزعه عند انقضاء الشهر }.
وعسى الله أن يعيده علينا وعليكم
وأنتم في أفضل حال ،،،
د. أحمد علي الجسّار
السبت ٢٢ / ٣ / ٢٠٢٥م
٢٢ رمضان ١٤٤٦هـ