أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب

أخي وأختي… ابني وابنتي

أخي وأختي… ابني وابنتي

 

نحنُ في هذا الشهر الفضيل، علينا أن نسجد لله تعالى على ما أنعم علينا من خيرٍ جزيل، وألبسنا لباس الأمن والأمان، وهيّأ لنا سلطةً تراعي البلاد والعباد.

قد يكون من بيننا أسرٌ متعففةٌ لا نشعر بها. والأسرةُ المتعففةُ ينطبقُ عليها قولُ رسولنا الكريم ﷺ:

“المسكينُ الذي لا يجدُ غِنَى يغنيه ولا يُفطنُ له فيتصدق عليه”.

الأسرةُ المتعففةُ يمنعها حياؤها وعفتُها أن تسأل الناس، فيظن الناسُ أنها في غنى وسعة رزق.

عزيزي:

في كويتنا العزيزة، لا توجدُ أسرةٌ متعففةٌ كويتيةٌ أو مقيمة ينقصُها الأكلُ والماءُ، و لا ينقصها اللحافُ و الكهرباءُ و ذلك من فضل الله.

انما ينقصُها بعضٌ من كماليات الحياة كثلاجةٍ أو مكيَّف أو هاتف نقال (جوال) ، أو ينقصها ملابس و أحذية جديدة و اثاث ؛ لتبتهج في حياتها كما تبتهجُ أنت بما أنعم اللهُ عليك.

اجعل زكاتَك وصدقتَك أو جزءًا منها لهذه الأسرة، ليبتهج أفرادها، ويدعوا لك أن يُلبسَك اللهُ لباس العافية، ويرزقك من غير أن تحتسب.

والسلام عليكم

د. أحمد علي الجسّار

السبت ٨ / ٣ / ٢٠٢٥م

إغلاق
إغلاق