أخبار
بالفيديو.. السفيرة البريطانية: إحياء يوم الذكرى مناسبة ذات تأثير كبير وفرصة للتفكير في الخسائر الناجمة عن الصراع
أكد آمر سلاح الدفاع الجوي اللواء الركن خالد الشريعان أن التعاون بين الكويت وبريطانيا له جذور عميقة من التدريب والتعاون العسكري في شتى المجالات.
وقال الشريعان «نشكر سفيرة المملكة المتحدة على الدعوة الكريمة لإحياء ذكرى الشهداء العسكريين الذي ضحوا بأرواحهم أثناء خدمتهم العسكرية»، لافتا إلى أن «إحياء هذه الذكرى واجب تجاههم ولهم تقديرا وعرفانا للعمل الذي قاموا به ونتمنى الأمن والأمان لجميع الدول».
جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في الاحتفال بـ «يوم الذكرى» الذي أقامته سفارة المملكة المتحدة لدى البلاد، ممثلا عن نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار الشيخ صباح جابر الأحمد، والذي تقيمه السفارة كل عام منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وحول التعاون العسكري في المجال الجوي بين البلدين، قال الشريعان «مجال التعاون لا يمكن وصفه، فالتعاون بين البلدين له جذور عميقة من التدريب إلى التعاون العسكري في شتى المجالات»، مضيفا «شهداء الواجب لهم كل التقدير والعرفان، فالشهادة هي أسمى المراتب، خصوصا في الدفاع عن الوطن، وهذه أمنية كل شخص في الدفاع عن بلده».
بدورها، قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس في كلمتها «إن إحياء الذكرى الذي يتم سنويا منذ شهر نوفمبر 1919 بعد عام واحد من الهدنة التي ميزت نهاية الحرب العالمية الأولى هو دائما مناسبة ذات تأثير كبير».
وأضافت «تقدم هذه الفعالية فرصة للتفكير في الخسائر الناجمة عن الصراع والإرهاب، وتذكر جميع أولئك الذين فقدوا حياتهم، من جميع الأطراف وأولئك الذين لا ينتمون لأي طرف نتيجة لذلك».
من جانبه، أعرب الملحق العسكري بالسفارة البريطانية العقيد الركن بحري نيل ماريوت (القوة البحرية الملكية) عن سعادته بالتاريخ الطويل للعلاقات بين المملكة المتحدة والكويت، مضيفا أن هذا العام يتم الاحتفال بالذكرى الـ 125 للعلاقات الديبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى حرص جيشي البلدين على تعزيز كل سبل التعاون الأمني والعسكري، وكذلك حرص بلاده على دعم الكويت والوقوف إلى جانبها لضمان السلام والأمن ودعم الأمن في المنطقة. وعن التمارين المشتركة، قال «نحاول إجراء التمارين بشكل منتظم قدر الإمكان بين القوات المسلحة البريطانية والكويتية، وهناك العديد من الدورات التدريبية التي تقام في المملكة المتحدة بمشاركة وحضور العديد من العسكريين الكويتيين». وأضاف «هناك دورات لإعداد القادة مثل دورة القيادة والأركان المتقدمة والكلية الملكية للدراسات الدفاعية لتطوير كبار الضباط في المستقبل، ونحن ممتنون لحضور الكويتيين المنتظمين فيها، كما نقوم بإجراء التدريب على المستوى التكتيكي والعملياتي». وأشار إلى اختتام فعاليات تمرين «الدرع الحديدي 2-2024» المشترك بين الجانبين الكويتي والبريطاني في لواء صالح المحمد الآلي/94، بمشاركة 60 جنديا بريطانيا في التمرين، لافتا إلى أن التمرين يأتي في إطار التعاون المشترك بين القوات الكويتية والبريطانية، ويعد أحد التمارين العسكرية للجيش مع الدول الشقيقة والصديقة لتطوير وتعزيز التدريب المشترك وعمليات القيادة والسيطرة وتوحيد المفاهيم العملياتية، كما يهدف التمرين إلى تبادل الخبرات ورفع مستوى الجاهزية القتالية لكلا الجانبين.
وأشار إلى أن هناك 34 عسكريا بريطانيا يعملون داخل مقرات القيادة العسكرية في الكويت بشكل دائم، بالإضافة إلى العسكريين البريطانيين في معسكر عريفجان وقاعدة علي السالم الجوية.
المصدر : الأنباء