أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب

أخي و أختي … ابني وابنتي 

أخي و أختي … ابني وابنتي

(( إن الماءَ سرُ الحياةِ ))

قال اللهُ ﷻ: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾

 

مَرَّ رسولُ اللهِ ﷺ بصحابي وهو يتوضّأ

فقال له: “لا تسرف”

فقال: يا رسول الله, أَوَ في الماء إسراف؟!

قال ﷺ : نعم، وإن كنت على نهرٍ جارٍ.

عزيزي:

إن الماءَ من أَجَلِّ نعَم اللهِ عليك، فحافظ عليه ولا تسرف يُحبك اللهُ.

إن دولتَنا الحبيبة، تسعى برفع رفاهيَة المواطنِ والمقيم.

فألف جالونٍ من الماء العذب يصلُ المنزلَ بـ ٨٠٠ فلس، بينما الألفُ جالون مع توصيله للمنزل يكلفُ الدولةَ سبعة دنانير كويتية وقد تزيد.

إن العاقلَ يستخدمُ الماءَ لطبخ غذائه، وغسل جسمه وثيابه، وريّ زرعه، ولا يَستخدمُ الماءَ لغسل فناء داره و رصيف بيته . ان حوشَ المنزلِ يُكنسُ ولا يغسلُ.

فبقعة زيتٍ أو صبغة لونٍ في فناء المنزلِ تغسلُ لإزالتها من مكانها ولا يُهدرُ الماءُ على الفناء كله.

لا تسرف بالماءِ تكن حبيباً لله

كن حكيماً واحفظ ثروة وطنك

والسلامُ عليكم،،،

أخوكم ووالدكم :

د. أحمد علي الجسار

السبت ٥ / ١٠ / ٢٠٢٤م

إغلاق
إغلاق