أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب
أخي وأختي … ابني وابنتي
أخي وأختي … ابني وابنتي
إن صحةَ البدنِ من أفضل نعمِ الله عليك، فلا تحطّمْها بطول الجلوسِ وأصابعُ يدك تلاعبُ هاتفَك المحمول ليعرض لك ما تشتهيه نفسُك.
لقد قيل: *”إن لجسدِك عليك حقاً”*
فحقُ الجسدِ الطعامُ والرياضةُ.
إن الرياضةَ تقوّي عضلات الجسم وتقيها من الترهلِ، وتزيدُ مرونةَ المفاصلِ، فتمنحكَ نشاطاً وحيويةً.
إن الرياضةَ تنشّطُ الدورةَ الدموية في جسمك وتعززُ عملَ القلبِ.
كان رسولُ اللهِ ﷺ يحثُ الشباب على الرياضةِ، كالسباقِ والمصارعة وركوب الخيل.
ويقولُ عمر بن الخطاب رضي الله عنه: *”علّموا أولادَكم السباحةَ والرمايةَ وركوبَ الخيلِ.”*
عزيزي:
اهتمّ دينُنا الحنيفُ بتزكيةِ الروحِ وتقويةِ الجسمِ بأدائك الصلاةِ .فالصلاةُ قيامٌ وقعودٌ وركوعٌ وسجودٌ ، هذه حركاتٌ والحركةُ تقوّي الجسمَ.
فرضَ اللهُ على المسلمِ أن يقومَ بأدئها خمس مراتٍ في اليوم.
كن يا عزيزي عاقلاً ولا تهمل صلاتَك . ففي أدائها صحةٌ للجسمِ و حمايةٌ لك من زيغِ النفس ِ .
والسلامُ عليكم،،
أخوكم ووالدكم:
د. أحمد علي الجسّار
السبت ٢١ / ٩ / ٢٠٢٤م