أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب
أخي وأختي… ابني وابنتي
أخي وأختي… ابني وابنتي
قال الرسول ﷺ :
*”والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنّةَ حتّى تؤمِنوا، ولا تؤمِنوا حتّى تحابّوا، أَوَ لا أدلكُم على شيء إذا فعلتموه تحَاببتم، افشوا السلامَ بينكم”.*
إن إفشاءَ السلامِ يُنعشُ المجتمع كما ينعشُ رذاذُ الماءِ النباتَ، فيثمرُ حباً ومودةً بين الأفراد، كما يثمرُ النباتُ أطيبَ الأرزاقِ.
إنّ إفشاء السلام:
— يحققُ الألفةَ بين الزملاءِ، فيرتقي العملُ.
— يحققُ الإخاءَ بين الجيران، فتسودُ الألفةُ والاطمئنان.
— يحققُ المحبةَ بين الروادِ، فتنطقُ ألسنتُهم بالاستحسان.
عزيزي:
إن السلامَ تحيةُ أهلِ الجنة كما قال ﷻ : *”وتحيتهم فيها سلام”*
السلامُ يزرعُ الحبَ في نفوسِ أصحابك وزملائك، والحبُ هو زيتُ الحياة يقلِّل الخشونةَ ويلطفُ المشاعر.
الحبُ هو الدواءُ الوحيدُ الذي يعطيك راحةَ البالِ وتنامُ وأنت قرير العين.
عزيزي، سارع بالسلامِ فيزرع اللهُ محبتَك في قلوبِ الناسِ، وقد يفتحُ اللهُ لك طريقاً إلى الجنةِ.
والسلام عليكم،،،
أخوكم ووالدكم
د. أحمد علي الجسار
السبت ١٧ / ٨ / ٢٠٢٤م