ابداعاتمقالات وكتاب
الغباء سلاح المستفيدين
بقلم: المهندس علي إبراهيم الحبيتر
في مسيرة أي مؤسسة، يكمن النجاح في قدرة القادة على اتخاذ القرارات الصحيحة. لكن عندما تُستبدل الكفاءة بالمصالح الشخصية، ويتجاوز الاختيار المنطقي حدود العقل، يتحول الأمر إلى تحدٍ حقيقي. فغباء فرد واحد في تعيين غير المؤهلين يمكن أن يدمر مستقبل أفراد ومؤسسات بأكملها.
“النجاح ليس صدفة، بل هو نتيجة قرارات حكيمة وعمل جاد.”
التحدي: وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
التحدي الأكبر أمام أي قائد هو اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب. هذا القرار ليس مجرد إجراء إداري، بل هو خطوة نحو بناء مؤسسة قوية. عندما يتم تعيين الأفراد بناءً على كفاءتهم، فإنهم يصبحون محفزين لتحقيق النجاح، ويتحول التحدي إلى فرصة لإثبات الذات.
“وإذا كانت النفوس كبارًا، تعبت في مرادها الأجسام.”
العمل على تحقيق النجاح
تحقيق النجاح في أي مؤسسة يتطلب قيادة واعية تعرف كيف تحفز الأفراد وتستغل طاقاتهم. التعيينات العشوائية تقف عائقًا أمام هذا الهدف، بينما القرارات المدروسة تجعل من المستحيل ممكنًا. عندما يتم تمكين الأشخاص المناسبين، فإنهم يخلقون بيئة عمل إيجابية، مليئة بالإبداع والتفاني.
“العمل هو الجسر الذي يصل بين الحلم والواقع.”
الطريق إلى النجاح: التحدي والعمل
الطريق إلى النجاح ليس سهلاً، ولكنه ممكن عندما يكون القائد مستعدًا لتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات التي تبني المستقبل. يجب أن يكون الاختيار قائمًا على الموهبة والعمل الجاد، وليس على العلاقات أو المصالح الشخصية. بهذا النهج، يمكن تحويل التحديات إلى إنجازات، وتحقيق النجاح الذي يستحقه كل فرد في المؤسسة.
“القائد الحقيقي هو من يجد في التحديات فرصًا للنمو والتطور.”
لنحول التحديات إلى محفزات للابتكار والعمل الجاد، ولنحرص على أن تكون قراراتنا مدروسة وهادفة، لضمان النجاح والاستدامة.