أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب

أخي وأختي … ابني وابنتي 

أخي وأختي … ابني وابنتي

قال اللهُ ﷻ:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ …..}

هذا أمرٌ من اللهِ ﷻ للعبادِ ليحميهم من زيغِ الشيطانِ .

فالشيطانُ شديدُ الحرصِ بقطعِ أواصر المحبةِ بين الأخ وأخيه ، و يفتّتُ العلاقةَ الطيبةِ بين الصديق ومحبّيه.

ينُاشدك اللهُ إذا اقترضت من أخيك مالاً ، فليكن بينك وبين أخيك كتابٌ تحفَظُ فيه حق أخيك.

عزيزي المدين :

احرص أن تكون أنت من يعدُ الكتابَ لترفع الحرجَ عن الدائنِ ، فيحبُك اللهُ و يُقدرك الدائنُ .

إذا لم تفعل أنت ، وطلب منك الدائنُ أن يكون بينك وبينه كتابٌ فلا تبتئس، فهذا شرعُ اللهِ .

ويستحبُ أن يكونَ بينكَ وبين الدائنِ كاتبٌ بالعدل .

و اعلم يا عزيزي ، أن شدةَ تَعبُّد المدينِ لا يعفيه من غضب اللهِ إذا أضاع حقَ الدائنِ .

واللهُ يأمُرنا أن يُعين كلٌ منا أخاه،

ويحفظ كلٌ منّا حق أخيهِ.

* المدين اسم مفعول .. من اقترض المال.

* ⁠الدائنُ اسم فاعل .. من أقرض المال .

والسلام عليكم،،،

أخوكم ووالدكم:

د. أحمد علي الجسار

السبت ١٠ / ٨ / ٢٠٢٤م

إغلاق
إغلاق