أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب
أخي وأختي … ابني وابنتي

أخي وأختي … ابني وابنتي
إن السفرَ في عصرَنا هذا أصبح شبهُ فرضٍ لسهولة الإعداد وسرعة الوصول.
إن السفرَ لمن أنهكهم روتين الحياة دواءٌ للنفس، فالسفرُ يقللُ التوترَ ويعززُ شعورَ البهجةِ.
إن السفرَ يزيدُ من إدراكك وفهمك للحياة، ويُكسبك مهارةَ التصرفِ وحُسن الأداء.
عزيزي:
– احرص أن تكون قيمةُ وطنك عظيمةً في نفسك، فلا تجرح وطنَك بسوءِ تصرفك.
– واحرص أن تبرز قيمة وطنك بحسنِ تصرفك.
– واعلم أن إقامتك، خلال سفرك، في الفنادق والمنتجعات لا يعكسُ حياة معيشة تلك الشعوب.
– عُد لوطنك بعد قضاء إجازتك وأنت راضٍ، فلا تتذمر، فالكويتُ تُعطيك أكثرَ مما تقدمُ أنت لها.
– لا تكن من الذين ينظرون للخللِ فيُعظِّمونه، وكن من الشاكرين على النعم التي تقدمها كويتنا الحبيبة فتنعم بها.
–
والسلام عليكم،،
أخوكم ووالدكم
د. أحمد علي الجسار
السبت ٢٢ / ٦ / ٢٠٢٤م
نابولي – إيطاليا