ابداعاتمقالات وكتاب
لا جديد … المنهجية المفقودة!!
بقلم: المهندس علي ابراهيم الحبيتر
النتيجة تمثل المعيار الفعلي الذي يوضح لنا الوضع الحالي والتقدم الذي حُقِّق، وهو ما يدفعنا لاتخاذ خطوات إيجابية وتحسين الأداء.
وكما ذكر الكاتب هنا ويليام جيمس “عندما تتوصل إلى قرار، وتأخذ في تنفيذه، ضع نصب عينيك الحصول على النتيجة، ولا تهتم لغير هذا”.
يتطلب منا التفكير في جوانب الحياة المختلفة بطريقة محترفة لتحقيق أقصى استفادة لأنفسنا، والعمل بجد لتحقيق نجاح يضيف قيمة ملموسة.
نحتاج إلى إدارة منظمة توجهنا نحو حل المشكلات السلبية، يجب علينا الاعتراف بالأخطاء والعمل على حلها بشكل جذري مع وجود رؤية واضحة.
في الكثير من الحالات، الأشخاص الذين يقودون في أماكن مختلفة قد لا يكونون على دراية جيدة بواجباتهم، ويعملون بشكل غير فعال.
هذه العبارة توضح الحقيقة “تكون المنظومة الإدارية سليمة عندما يعلم كل شخص فيها ماله وما عليه وما هو المطلوب منه وما هو السلم الإداري”
بإيجاز مهم…
تجسد الرسالة والرؤية في مثالية متناغمة تحدد الأهداف بوضوح، كجسر يقرب بين الجميع، ويوحد أفكارهم في لغة واحدة.
همسة:
هناك أمور ندركها، ولكن لا نجرؤ على تعويضها والاستفادة منها، وربما يكون هناك شخص مستفيد من عدم وجود الأسلوب المنهجي!