ابداعاتمقالات وكتاب
موقعي والرسائل الظاهرة والخفية!!
بقلم: المهندس علي إبراهيم الحبيتر
رحلة مليئة بالغموض تبدأ عندما تكون ما تبحث عنه هو نفسه يبحث عنك، تأسر خيالك وتسافر به في رحلة مليئة بالإثارة، هذا ما يؤكده جلال الدين الرومي. “ما تبحث عنه يبحث عنك” تحفيزك لاستكشاف نفسك وتحقيق أهدافك! هل تجد وقتًا؟ وهل ترى الطريق؟
• موقعي والرسائل الظاهرة والخفية!!
نستلم رسائل بأشكال وطرق مختلفة، ومن الجميل أن هذه الرسائل اليومية، سواء كانت ظاهرة أم خفية، تركت انطباعًا قويًا، دفعني لإعادة التفكير في العديد من الأفكار وتنظيمها بحسب أهميتها، مما يدل أن الكلمات البسيطة قادرة على نقل معانٍ عميقة وأفكار هامة في الحياة، وتلامس الحواس بشكل معلن ومباشر.
“موقعك بين تجارب وفرص” المعنى الأساسي لهذه العبارة يشير إلى أن الحياة دائماً متغيرة، ولا تتوقف أمام الظروف، ولذلك يجب على الشخص أن يتكيف ويظل متفائلاً وثقته بنفسه لكي يستمر في تحقيق النجاح والتقدم بمعاني مختلفة وقريبة منه… التفكير في الأحداث السابقة واستخلاص الدروس منها، والاستعداد للاستفادة من الفرص المستقبلية والعمل على تحقيقها على نحو إيجابي وإنشاء قائمة جديدة بمفهوم جديد.
كل شيء في الحياة له سبب واضح، لا شيء يحدث عشوائيًا، بل تتعرض أحيانًا لكلمات وأحداث تؤثر فيك، ويحدث تبادل للأدوار بينك وبين الآخرين، حيث تأتي الأحداث بأشكال مختلفة بناءً على العطاء.
العطاء مفهوم غني بالقيم والمعاني، ويعتبر موردًا لا ينتهي، “لا شيء يخلصنا من المصائب كالخير الذي نفعله” هذه العبارة أيضا نستلهم منها التأثير في مشاعرنا وأفكارنا.
في نهاية الأمر، أجد نفسي في موقع يجمع بين التجارب والفرص، مساحة متاحة للاستفادة منها والتألق في كل مجالات الحياة.
ماذا عن موقعك؟ هذا هو السؤال المهم الذي يجب النظر فيه، تذكير مستحق لنا جميعا بأهمية الاستمرار في السعي نحو تحقيق أهدافنا وتحديد مساراتنا بدقة.