ابداعاتمقالات وكتاب
كشف المستور.. والسقوط إلى الهاوية!!
بقلم: المهندس علي ابراهيم الحبيتر
(اللهم إن لنا إخوة في فلسطين، اللهم انصرهم نصراً يتعجب له أهل السموات والأرض.)
لا تتساهل بدعوة صادقة من القلب تقف بجانب إخوانك المستضعفين وهم بأشد الحاجة إلى الدعاء والنصرة، بل مطلوب الكثير والكثير… وهنا ترفرف عاليا مقولة خالدة بروعتها تمطر بجمالها على الحياة، وجاءت معبرة “إِياكم أن تظلموا أو تناصروا إلى الظلم، إِن الظلمَ يردي ويهلك.”
• كشف المستور!!!
مواقف في الحياة تحتاج إلى اختبار، كي ترى نتائجها معك، فعلا هناك مواقف عديدة في حياتنا اليومية لا بد أن تتعرض إلى هزة قوية أو ربكة مؤقتة وممتدة لقياس مدى تماسك من فيها مع أطرافها.
والهدف الذي يجمعهم معا، حينها وعن قرب سوف تكبر أمامك أشخاص بقدراتهم، وتفتخر بهم لروعة ما هم فيه من معاني تجسد أخلاقهم وقربهم منك وصدق ما جاءوا فيه، وهناك أيضا من يتساقط أمامك ليبقى في مواضع اختارها لذاته وبعناية ليكشف عن مضمونه وما يسعى له مبتعدا البعد كله عن العمل الجماعي والقيم الأصيلة.
• السقوط إلى الهاوية!!!
ترجمتنا للأفكار يتطلب النظر في معطيات الأمور وأيضا إلى جودة الأعمال لإنجاز مع تحقيق نتائج بالقدر الكافي، وعليه عند الشروع في أي عمل إما يقودك إلى تطلعات للقمة أو التراجع مع سقوطك إلى الهاوية، وكل هذا يدل على التزامك بما خططت له وبمرونة مع واقعية احترافية أو انحراف شديد عن المسار الحقيقي بخارطة الواقع الذي تنتمي إليه والمراد تطويره.
إيمانك التام والحقيقي يتطلب أن تنتصر لذاتك مع الاستمرار لدعمها والحفاظ على التواصل والاتصال بكل تألق في عالم منجز متسارع متغير أيضا.
لهذا تحتاج إلى ثقافة الإدارة الشخصية والجماعية في حياتك اليومية وهنا تختصر لنا هذه المقولة المميزة أشياء كثيرة في عالم أصبح العمل الجماعي أيقونة النجاح: “الإدارة هي لعبة فكرية، وكلما فكرت بطريقة أفضل تحققت نتائج أعظم، لذا فكر جيداً، وانتق من يفكر، واعمل مع من يفكر.”
مسلسل الحياة وحلقات السقوط مستمرة من البعض، وإلى مستويات يخجل البعض من النظر إليها وأيضا كيف يكون العيش فيها!؟
لهذا السقوط إلى الهاوية أسرع تحقيقا للبعض عن الصعود والحفاظ على مستويات ترتقي بذواتها للقمة، عندما تتصدر الطرق الأسهل دون أي جهود تذكر خالية من اي إبداع على أي خيار آخر يتطلب مجهوداً والعمل بذكاء مع فرق العمل.
“سر النجاح هو القيام بالأشياء المعروفة بشكل غير معتاد.” وعليه علينا أن نقرأ ونتمعن في رؤيتنا وكيفية التخطيط لتحقيقها في عالم المتغيرات الخاطفة!؟
(اللهم احفظ الكويت وأهلها من كل شر، وأدم نعمة الأمن والأمان)