اتحاد الكرة يطلب من «الآسيوي» عودة تصفيات آسيا إلى الكويت مرة أخرى

يبدو أن الأزمة التي حدثت مؤخرا بين الهيئة العامة للشباب والرياضة واتحاد الكرة في طريقها للحل، وبات هناك نور في الأفق سيسطع انعكاسه قريبا على الأزرق وعلى الشارع الرياضي، حيث أرسلت الهيئة العامة للشباب والرياضة كتابا أول من أمس إلى اتحاد الكرة تبلغه فيه بأنها على أتم الاستعداد للتكفل باستضافة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لنظرائه في المجموعة السابعة كوريا الجنوبية ولبنان ولاوس ضمن تصفيات آسيا الموحدة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس آسيا في الإمارات 2019، من حيث إقامة المنتخبات واستخراج سمات دخول للمراقبين والحكام والمنتخبات المنافسة بالإضافة إلى ذلك اعتماد تفرغات لاعبي الأزرق، الأمر الذي دعا اتحاد الكرة باتخاذ قرار سريع بإرسال كتاب إلى الاتحاد الآسيوي يطلب فيه استعادة استضافة مباريات الأزرق باستثناء مواجهة ميانمار الخميس المقبل التي لن يتمكن من تداركها بسبب ضيق الوقت، وهي مواجهات كوريا الجنوبية 8 اكتوبر المقبل ولبنان 13 منه ولاوس 24 مارس المقبل، وكان الاتحاد أرسل في وقت سابق كتابا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يطلب فيه نقل المباريات من الكويت بسبب بعض المشاكل الإدارية مع الهيئة الأمر الذي وافق عليه الآسيوي سريعا ومن بينها مواجهة ميانمار.

وفي حال موافقة الاتحاد القاري خلال اليومين المقبلين على طلب اتحاد الكرة باستضافة مباريات مجموعته مرة اخرى سيطلب تعهدات من الاتحاد بعدم طلب نقلها مرة أخرى وإلا فإنه سيوقع عقوبات شديدة وصارمة بحق الأزرق قد تصل بحرمانه من اللعب في التصفيات أو حسم عدد من نقاطه.

قرعة «خليجي 23» في 22 الجاري

وفي شأن « خليجي 23» وبعد أن أرسلت الهيئة كتابا إلى اتحاد الكرة تطلب فيه استضافة لجنة تفتيش الملاعب 13 الشهر الجاري، قام الاتحاد سريعا بإرسال عدد من الكتب إلى الاتحادات الخليجية المعنية يطلب فيه تحديد هذا الموعد من اجل الزيارة، وينتظر خلال اليومين رد جميع الاتحادات من اجل اعتماد هذا التاريخ ، وسيعقبه بيوم اجتماع أمناء السر الدائمين للاتحادات الخليجية لاتخاذ قرار بعودة استضافة الكويت لخليجي 23 في موعده السابق 22 ديسمبر، واعتماد قرعة البطولة في 22 الشهر الجاري.

وسبق للهيئة إن طلبت اعتماد ملعبي ستاد جابر والكويت كملعبين رئيسيين وستاد الصداقة والسلام كملعب بديل، بينما سيكون عدد من الملاعب متاحا للتدريب كالعربي والنصر والسالمية وجميعهم ستشملهم زيارة لجنة التفتيش الذي سيكون القرار النهائي بيده بشأن أي ملعب سيستضيف البطولة وكذلك التدريبات بناءا على عقود الصيانة والمنشآت التي ستقدمها الهيئة كضمان لإنهاء العمل بصورة نهائية قبل تاريخ معين تحدده لجنة التفتيش في وقت لاحق.