مقالات وكتاب

لوحات إرشادية… الفشل!! 

بقلم: المهندس علي ابراهيم الحبيتر

عديدة تلك القصص التي غيرت مجرى حياة مجموعة من البشر، وجعلت لهم بدايات جديدة، بأحداث تملأها المتعة والشغف، وأيضا يتضمنها الألم مع المعاناة.

قصص النجاح عناوين رئيسية لبطولات حقيقية هناك من عاشها بكل تفاصيلها، وسرّد تلك النجاحات عبارة عن تخطي لعناوين ثانوية من محطات الفشل أو الإخفاقات لمواقف الحياة المختلفة، والتي اعتبرها نقطة امتداد مهمة لأصحابها ولآخرين، وجاءت الحكمة المعبرة بتفاصيلها هنا:

“إن الفشل لا يحطم إلَّا النفس الهزيلة، أمَّا النفس القوية، فهي تتخذ من فشلها عدة لنجاحها.”

توجد بحياتنا الكثير من العلامات المهمة، واعتبرها لوحات إرشادية لكل من يريد تحقيق النجاح في حياته وهي “أننا نفشل عندما نقرر أننا فشلنا، إذا ما دمنا نحاول، فإنَّ أمامنا فرصة للنجاح.”

الرغبة والاستمرارية في تحقيق شيء ما، كرصاصات تحملها في جيبك… ولكن أين ذلك السلاح الذي تسدد من خلاله، وجاءت المقولة بروعتها هنا:

“إرادة النجاح مهمة، لكن الأهم منها إرادة التحضير للنجاح.”

همسة!!

يبقى السؤال المهم!؟ الذي يحاوط مواقع حياتك.

ماذا تريد!؟ وماذا أعددت لكل ما تريد تحقيقه!؟

فسحة عقل… تأمل!! لكل من أراد أن يحتفل بذاته، أو ينتصر بشراكته مع الآخرين وأيضا من يتطلع لتحقيق إنجازاته بمختلف المجالات مع مسؤولياته.

الفشل والنجاح ثنائي لطيف وجائر… علاقة قوية تفصل بين من استمر لتحقيق شيء ما، ومن ارتطم واستسلم لمحاولاته التي أجبرته على النهاية المؤلمة تلك، لذلك تشكيل هويتك الشخصية بالحياة يتطلب منك الكثير، لأنها عبارة عن انعكاسات راقية أو منحدرة على أعمالك التي يديرها سلوكك النابع من مجموعة قيم ومبادئ وإيمان تام بقدراتك.

إغلاق
إغلاق