ابداعاتمقالات وكتاب

بايع وشاري الوهم!! مسكين

بقلم المهندس علي ابراهيم الحبيتر

لغة التفاؤل جميلة… بالرغم من ترجمتنا للواقع مهما كانت هي، جسراً للتواصل من الذات للذات كثير من لا يدرك أهميتها، لا بد أن نتعامل بدقة مع مفاتيحها إما بالاستمرار أو التوقف لنعاود مجددا بشكل مختلف، وانعكاس ذلك يأتي بالأداء المميز لحياة أفضل لأهمية ما نحن عليه وما ننطلق نحوه.

وكما يقول الأديب الفرنسي فيكتور هوغو

“عندما لا تتفاءل، يتسوس الذكاء.”

• بايع وشاري الوهم (العبث) حسب ما أراه!!

“يعرف الوهم على أنه شكل من أشكال التشوّه الحسيّ، ويدلّ على سوء تفسير الإحساس الحقيقي، ويعرف أيضاً على أنّه إيمان الشخص بمعتقد خاطئ بشكل قوي، رغم أنّه لا يوجد أدلة على وجوده أصلاً.”

• بايع وشاري الوهم (العبث) حسب ما أراه… كثيراً ما نشاهد هذه النماذج التي تصول وتجول في ميدانين عديدة، وربما تتصدر قائمة الكثيرين من البشر ولكن!! ما هي النتيجة!؟

هناك سبب رئيسي ومباشر لوُجود بايع وشاري الوهم!! في حياة الكثيرين، أصبح البعض يتعلق في أبسط الأمور التي يريدها أو يتمنى حدوثها (لامست شغفه وتطلعاته مع مصالحه) من خلال خبر أو موقف أو شخصية… الخ.

أصبح تصديرها واستيرادها صناعة وتجارة، ذات مردود وصدى استغنى منه البعض وأيضا من افتقر بجوانبه العديدة.

وأبدع في مقولته الشاعر والناقد الفرنسي شارل بودلير “من يبني آماله على الأوهام يجدها تتحقق في الأحلام”

• بايع وشاري الوهم (العبث) حسب ما أراه!!

في عالم السوشيال ميديا والتطبيقات اختزلت الشخصيات والمواقف خلف ستار وهمي من البعض للبعض، وتم استغلال صفحة أيامه، واستثمر به بشكل غير عادل، وأيضا من سلم نفسه برغبة صريحة منه بأن يعبث به… كفاكم متاجرة!! ولنلتفت إلى الواقع، ولنستفيد منه ونعالج القصور ونصحح المسار.

• نصيحة من ذهب: جاءت على لسان الروائي (أحمد الديب) ″المشكلة الأخطر: العبث. الحل الأكبر: الجدية.”

إغلاق
إغلاق