عبد العزيز بن طلال: الإعلام أصبح أهم وسائل التنشئة

انطلقت في القاهرة فعاليات إطلاق دليل تصحيح المصطلحات والصور الخطأ المتداولة حول الأطفال بوسائل الإعلام العربية، والذي يعد أحد مكونات مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي الذي ينفذ تحت شعار «إعلام صديق للطفولة»، وبالشراكة بين كل من المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند».

وأقيم المؤتمر تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» الذي قال في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، إن إطلاق الدليل الاسترشادي يستهدف تأسيس قاعدة مهمة في حماية الطفل بإطلاق دليل استرشادي لتصحيح المصطلحات والصور الخطأ المتداولة في وسائل الإعلام العربية، مشيرا إلى أن الإعلام أصبح أهم وسائل التنشئة الاجتماعية وطغى على دور الأسرة والمؤسسة التربوية في كثير من الأحيان.

وحول أهمية المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي، أكد بن طلال أن المرصد يعمل على متابعة وتحليل وتقويم ما يصدر عن الإعلام العربي، بما يسهم في إغناء المحتوى الإعلامي وتمكينه من ترسيخ حقوق الطفل في المجتمعات العربية.

من جانبها، أكدت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الدورة الحالية للجنة الطفولة العربية، أن الكويت من الدول التي قطعت شوطا كبيرا في الاهتمام بقضايا الطفل ولديها برامج وخبرات نستفيد منها بدول الخليج والدول العربية في مجال حماية حقوق الطفل.

وأكدت أن إطلاق الدليل الاسترشادي يعد فرصة محفزة لمواصلة العمل وتضافر الجهود لإثارة وعي الرأي العام بقضايا الطفولة العربية وتسليط الضوء على أثر وسائل الإعلام وما يتعرض له الأطفال اليوم عبرها من كم هائل من الرسائل العنيفة بما ينعكس سلبا على سلوكياته.

كما شهد الإطلاق توقيع سمو الأمير عبدالعزيز بن طلال رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» والمشاركين على وثيقة «إعلام صديق للطفولة».

وعرضا توثيقيا عن مسيرة المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي، فضلا عن تكريم المؤسسات الشريكة في تطبيق منهجية «دليل تصحيح المصطلحات والصور الخطأ حول الأطفال في وسائل الإعلام العربية»، وكذلك تكريم نخبة من المفكرين والخبراء العرب.

من جانبها، أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية على دعم البرامج والخطط التي تهدف إلى ضمان حقوق الأطفال ورعاية مصالحهم بكل فئاتهم، وان انعقاده يمثل تأكيدا لالتزام الشركاء نحو النهوض بقضايا الطفولة العربية، وتتويجا للجهود المشتركة والتعاون المستمر بين جامعة الدول العربية ممثلة بإدارة الأسرة والطفولة والمجلس العربي للطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند».

كما أوضحت أن تناول قضايا الطفولة على مستوى الإعلام العربي هو إحدى القضايا التي تمثل أولوية على أجندة الجامعة وتنفذ بالشراكة بين المجلس العربي للطفولة والتنمية والجامعة.

المصدر : الانباء