مجلس الأمة

الخنفور معزياً بوفاة فلاح الحجرف: شهد له الجميع بحسن أخلاقه وجوده وكرمه

7

نعى النائب سعد الخنفور عضو مجلس الأمة الأسبق فلاح مبارك الحجرف، ذاكرا مناقب الفقيد الذي أثرى العمل البرلماني على مدار ستة فصول تشريعية كاملة شهد له الجميع بحسن أخلاقه وجوده وكرمه وضيافته.

وقال الخنفور في تصريح له إن المغفور له كان عضوا لمجلس أمة للفصول التشريعية الستة التي تمتد من الفصل التشريعي الأول عام 1963 وتنتهي بالفصل التشريعي السادس عام 1985، حيث اختير عام 1980 عضوا في لجنة تنقيح الدستور لإدخال بعض التعديلات وكان أحد مؤسسي جمعية الجهراء التعاونية عام 1973 وأحد مؤسسي نادي الشهيد الرياضي (نادي الجهراء حاليا) وكان أحد المشاركين في الدفاع عن الكويت في أزمة 1961 عندما طالب عبدالكريم قاسم بضم الكويت إلى العراق وكذلك الأزمة الصامتة عام 1973 عندما اقترح على الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح توزيع الأسلحة على المتطوعين ورؤساء القبائل.

وبين الخنفور أنه على الرغم من اعتزال الفقيد العمل السياسي منذ عام 1986 وهو تاريخ انتسابه لآخر عضوية في مجلس الأمة، إلا انه لم ينقطع عن التواصل والتشاور مع أصحاب القرار السياسي ومع أهل الكويت وأبناء الجهراء بالتحديد، فديوانية الاثنين مازالت تنبض بالحياة منذ الأربعينات والى اليوم ومازال محبوه ومعارفه يتذكرونه دائما لما يتمتع به من إحساس بالمسؤولية الوطنية واحترام الجميع له، سواء عند القبائل أو عند رجال الكويت، فمكانته الطبية تحظى برحابة الصدر، والموقع الذي يستحقه.

وأضاف: لقد سخّر الفقيد نفسه لخدمة الناس، وكم من قضية أو حادثة كان له الدور في تسويتها وحلها وديا في ديوانه الذي تحول إلى «دار للصلح» مؤكدا أنه كان رجل خير وأفعاله تشهد له ففي بداية الستينات حصل على تثمين ارض في منطقة الصالحية فأخذ هذا المال وأنفقه على حج سبعين رجلا ليؤدوا المناسك وكانت رحلتهم ذهابا وايابا على ظهور الجمال، ومنذ أكثر من عشرين سنة وهو يقيم الإفطار الرمضاني في ديوانه للصائمين ويقدم الغداء لكل المصلين في المسجد الذي يقع خلف منزله.

إغلاق
إغلاق