مقالات وكتاب

الفاتورة.. من يحملها؟! ومن يدفعها؟!

م. علي الحبيتر

بدون أي تعقيدات أو تنظير للمواضيع والخوض في مسائل تحمل بطياتها الكثير كوَن الأمور تتطلب واقعية في التعامل ودقة في الإنجاز كأسلوب يتمتع بالمرونة والمنطقية.. وضوحنا في تطبيق القانون والتعامل بروحه التي تخدم إتمام المهام دون أي تجاوز أو تعدي كـــ وسيلة تؤكد سلامة الرؤية التي نتطلع معها للأمام والمتمثلة بحزمة مسارات محصلتها تحقق مفهوم (الجميع شركاء في النجاح) بكافة المجالات، وكما أبدع في مقولته الأديب والمفكر المصري عباس محمود العقاد بأن “المنطق مقيد بالعقل وليس العقل مقيدا بالمنطق.”

أنت المسؤول!!
لا شك أنك أنت المسؤول عن إدارتك لذاتك في سبيل تحقيق ما تسعى إليه، وأنت من يملك النظرة لتلك الأشياء سواء بالمشاركة فيها أو حتى بتركها والابتعاد عنها، وكـــفرد في منظومة متكاملة تضم مجموعة أفراد لها ما لها وعليها ما عليها، وتحكمها ادارة ونظم متبعة ومهام ملزمة لا تعفيك من هذه المسؤوليات.

الفاتورة من يحملها ومن يدفعها؟!
تساؤل مهم.. وأهميته تضع أمامنا مجموعة أشخاص معنيين في مشهد مصيري، يحددون البدايات ويشكلون نهاياتها كذلك نتيجة كونهم أصحاب القرار، ومن أجمل المقولات التي جاءت هنا: ” لقد آن لكل شخص أن يتحمل مسؤوليته، ويدخل في كل حساب أو يسقط من كل حساب.”

تساؤلنا الذي بدأنا به لابد أن تتم الإجابة عليه بكل صراحة إن أردنا التغيير أو الاستمرارية في تحقيق مكاسبنا المشروعة والحتمية لأي مهمة توكل إلينا سواء كأفراد أو مجموعات، لأن لكل شيء قيمة وثمن تتمثل في كل ما سبق.

إغلاق
إغلاق