أخبار رسمية

ترقُّب لانتهاء الحظر.. والمطاعم والمقاهي للمُطعَّمين

مع اقتراب نهاية شهر رمضان، يترقب الجميع قرار مجلس الوزراء في شأن الحظر الجزئي سواء إنهاؤه أو تمديده وتغيير مدته بعد أن تبلور لجنة طوارئ «كورونا» توصياتها اليوم في ظل رصد منحنى الاصابات بفيروس كورونا والعوامل الاخرى.

وقالت مصادر: لقد أوشكنا على عبور منحنى الإصابات غير المحدودة، فثبات الإصابات يحسب ل‍وزارة الصحة، وعلى الرغم من ان القرار الأقرب والمتوقع والمنتظر انتهاء الحظر، بالنظر إلى فوائده اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا، إلا ان متخذ القرار عليه ان يقدم مجهودا مضاعفا للتشجيع على التسجيل وتلقي اللقاح، لذلك قد يكون من المفيد ان يتم النظر بالتوسع في مقترحات المختصين والتي منها انتهاء الحظر للمُطعَّمين فقط، الذين حصّنوا انفسهم من الإصابة، التي حتى إن حدثت فإن أعراضها تكون خفيفة

ولا تقاس بالأعراض نفسها التي تصيب من لم يتلق اللقاح حتى بين كبار السن ولديهم أمراض مزمنة، أو ان يتم انتهاء الحظر للجميع وان يقتصر الدخول إلى المطاعم والمقاهي على المُطعَّمين فقط حتى ان اقتصر ذلك على عطلة العيد منعا للتجمعات وحماية لصحة الجميع.

هذا، وأعلنت المصادر أن تطبيق «هويتي» الأقرب لدخول المُطعَّمين المرافق الحيوية والخدماتية والمطاعم ودور السينما بعد ان تم تفعيله وإدخال بيانات شهادة التطعيم عليه رسميا للكويتيين والوافدين بجانب بيانات البطاقة المدنية، لافتة إلى ان وزارة الصحة وضعت آلية تنفيذ قرار ربط السفر بالتطعيم والذي ستعرضه على لجنة طوارئ كورونا قبل تعميمه على الجهات المختصة.

وتوقعت المصادر ان يحسم المجلس ضوابط المغادرين والقادمين وهل يستمر تطبيقها أو يخفف منها، والفئات المؤجل تطعيمها بسبب المرض أو العمر أو أي سبب آخر للسماح لها بالسفر.

هذا، وكشفت مصادر حكومية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» انه لا تعديل على قرار مجلس الوزراء المتضمن تحديد آلية صرف مكافأة الصفوف الأمامية.

وأكدت المصادر ان الفئات الثلاث التي عمل أصحابها أثناء الجائحة تعرضوا لخطر الإصابة بالفيروس وعرضوا حياتهم للخطر، وأصحاب الرداء الأبيض من الأطباء خصص لهم 80% من الفئة الأولى لشريحة الأعلى خطورة.

المصدر: الأنباء الكويتية

إغلاق
إغلاق