ابداعاتمقالات وكتاب
سري للغاية.. حوار في مكتب القيادي !!
بقلم المهندس علي الحبيتر
الطموح ذلك الشخص الذي يخاطب ذاته ويرتقي بها من خلال الفكر وتطوير ما ينتمي له من جوانب عديدة، وبلا شك جاءت القوانين لتنظم وتحفظ حقوق كل شخص يسعى لإضافة بصمة في جوانبه المختلفة والتي من ضمنها الجانب الوظيفي.
” الأهم من ان تتقدم بسرعة هو ان تتقدم في الاتجاه الصحيح. ” – توماس أديسون
حوار في مكتب القيادي !!
غالبا ما يأتي الصراع من نفس البيئة التي تعمل بها، وبكل تأكيد هناك ظروف ساعدت على ذلك أو نفوس ساهمت بإمداد تلك الصراعات الظاهرة منها والخفية، مع بالغ الأسف جهة العمل ومنظومتها هي المتضرر بصورة كبيرة بما فيها من عناصر وأدوات.. وهنا أتحدث من خلال لغة واقع حروفها مكتوبه في سجل الأيام وما يثبت هذا تلك القضايا الإدارية التي تشهدها أروقة المحاكم.
سقف التوقعات لابد أن يكون لك معها أبعاد تنطلق منها لتلامس ما تريد تحقيقه بنتائج أفضل وبخدمات متاحة تستطيع من خلالها فرض السيطرة التي ترتقي بها ومعها.. شعورك بالمعطيات وتحققك من الإجراءات وشغفك مع مصادقتك للمخرجات بحد ذاته إنجاز يضعك على الطريق، بفضل توحيدك للمقامات مع أدوارك المطلوبة منك كقيادي.
” القيادة يمكن تعلمها .. ويجب تعلمها. ” – بيتر دراكر
دور العقلاء في الوضوح!!
مما لاشك فيه أن للعقلاء مكانه وكلمة.. وأيضا للقيادة سمات تدير تلك الاستحقاقات والمشاهد المرسومة التي تتطلع بدورها بأن تكون أفضل صمام نجاح يدفع بالحق ويردع الباطل، دور القيادي مهم كونه المسؤول الأول والأخير عن مجموعة قرارات ادارية أساسية بحتة ومنها: 1- الرؤية 2- الرسالة 3- الأهداف
التي ينتمي لها بتصرف من منظوره الخاص تحت مظلته (الإدارية / القيادية) الشاملة.
الوضوح سيد القرارات ومن عدة جوانب تضمن لك سلامة الإجراءات المتخذة من خلال امتلاكك لعاطفة الترغيب والترهيب مع فكر الثواب والعقاب كجزاء.. وهنا لابد من تفعيل مع ممارسة باقة القوانين المسؤولة عن هذا الشأن بقبول يحمل روعة الاحترام والتقدير.
سري للغاية.. هام وعاجل!!
أن تأتي بفعل يخالف ما أعلنت عنه وتعبث في أحد أطراف المعادلة.. لـــــــــ تبحث عن نتائج مستقرة في وسط عاصفة اهمالك الإداري أو مصالحك الداخلية والخارجية!! تذكر بأن هناك ثوابت تقوم عليها تلك الأنظمة التي يديرها القيادي لتحقيق كل ما سبق مع ضمان جودة الأعمال وكفاءتها بكل استقلاليه دون خضوعها لأي شبهات أو فساد.