أخبار رسمية
الخالد: خارطة الحكومة القادمة بالتشاور مع النواب

أصدر صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، أمرا أميريا بتعيين سمو الشيخ صباح الخالد رئيسا لمجلس الوزراء، وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.
وأعرب الخالد عن اعتزازه وتقديره للثقة السامية بتعيينه رئيسا للوزراء، وبيّن أن تحديد خارطة طريق للحكومة المقبلة أساسها التعاون مع مجلس الأمة، وبالتشاور مع النواب والمختصين من الكفاءات الوطنية.
وأعلن الخالد عن سعيه الحثيث لتقريب وجهات النظر مع النواب قبل إعلان التشكيل الوزاري الى جانب التنسيق معهم لتحديد الأولويات التشريعية التي على رأسها مكافحة الفساد. وقال سموه : «مستمرون في مكافحة الفساد وإقرار تشريعات الانتخابات البرلمانية والإعلامية».
وقالت مصادر خاصة إنه بصدور الأمر الأميري في أول يوم عمل بعد إجراء المشاورات التقليدية، الى جانب قبول استقالة الحكومة في وقت قياسي أيضا، فإن المجتمع ينتظر التماثل في إعلان التشكيل الجديد ليكون في وقت مناسب وعدم التأخر، حرصا على استئناف جلسات مجلس الأمة ودعماً للمؤشرات الإيجابية الرسمية التي توحي بل تؤكد ان ما يدور حول حل مجلس الأمة إشاعة.
ورداً على سؤال حول ما يتردد حول نجاح الحكومة في تقليل عدد المعارضة البرلمانية إلى ٧ فقط، أجابت المصادر: قد تكون نجحت، أو دعونا ننتظر مزيدا من التوقيعات على البيان الصادر من النواب الـ7 والمتضمن ان محاور استجواب رئيس الوزراء ما زالت قائمة، ما قد يدل على توجه لتقديم استجواب آخر.
وكشفت المصادر عن نجاح الحكومة في تحقيق تقارب حكومي – نيابي في أغلب القضايا المطروحة والتي منها: تعديل قانون الانتخابات ومشاريع قوانين مدينة الحرير، وإقامة الأجانب والمرور، ومحاربة الفساد والمفسدين، والاحتكام الى اللائحة والدستور لحسم أي خلاف، وعدم الرجعية في تطبيق قانون المسيء وتعديل النص الى كل من يدان وليس كل من أدين، وتنفيذ قانون التركيبة السكانية، ومواصلة تطبيق الإحلال، ووقف تعيين الوافدين في الحكومة وغيرها من مشروعات القوانين ذات الأولوية القصوى، وستتولى لجنة وزارية التنسيق مع الأولويات النيابية لدمجها مع أولويات الحكومة.
وفيما يلي التفاصيل :
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بقصر السيف صباح أمس سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
كما استقبل سموه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
واستقبل سموه سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء.
كما استقبل سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي.
واستقبل سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح.
هذا وصدر أمر أميري بتعيين رئيس مجلس الوزراء جاء فيه:
بعد الاطلاع على الدستور وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 5 جمادى الآخرة 1442هـ الموافق 18 يناير 2021م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء وبعد المشاورات التقليدية أمرنا بالآتي:
مادة أولى: يعين سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم.
مادة ثانية: على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا وإبلاغه إلى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
من جانبه، عبّر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد عن عظيم اعتزازه وتقديره لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لصدور الأمر الأميري بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة تجديدا لثقة سموه الغالية، معاهدا سموه ببذل قصارى الجهود من أجل ترجمة توجيهات سموه السامية وتحقيق آمال وطموحات المواطنين الكرام.
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد إن مسار العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة رسمته المادة 50 من الدستور بفصل السلطات مع تعاونها، مؤكدا سعيه الحثيث في المرحلة المقبلة لتعزيز صور التعاون البناء وتقريب وجهات النظر مع الإخوة أعضاء مجلس الأمة قبل إعلان التشكيل الوزاري والتنسيق معهم لتحديد الأولويات التشريعية لتحقيق الإصلاح المنشود في مختلف المجالات وتطوير البيئة الاقتصادية وتحقيق الرخاء والتقدم لكويتنا الغالية وأهلها الأوفياء.
وأوضح سموه أن الحكومة القادمة ستعمل على التنسيق مع الإخوة أعضاء مجلس الأمة في جميع القضايا والملفات المطروحة على الساحة وعلى رأسها الاستمرار بمكافحة الفساد، وذلك عبر عدد من التشريعات التي تستهدف معالجة هذا الملف والقضاء على الفساد وأسبابه وإلى جانب قوانين الانتخابات البرلمانية والإعلامية.
وبين سموه أن الشأن الاقتصادي والاجتماعي وتطوير البنية التحتية والخدمات العامة تحظى باهتمام الحكومة القادمة وسيتم التشاور مع الإخوة النواب والمختصين من الكفاءات الوطنية لتحديد خارطة طريق للحكومة القادمة أساسها التعاون مع مجلس الأمة .
وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء أن السلطتين التنفيذية والتشريعية أمام تحديات جسيمة وعديدة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية والأزمات التي يعاني منها الاقتصاد المحلي والعالمي لاسيما في ظل التصاعد المتزايد لجائحة كورونا وتداعياتها الخطيرة، مشددا على أن التعاون هو السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات أهل الكويت الأوفياء وخير وسيلة لدفع مسيرة العمل الوطني للارتقاء بوطننا وتعزيز أمنه واستقراره وازدهاره.
وفي ختام تصريحه، دعا سموه العلي القدير أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على بلدنا العزيز في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد.
من جانب آخر، بعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ببرقية تعزية إلى أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ إبراهيم بن عبدالله بن خالد بن علي آل خليفة، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الأسرة المالكة جميل الصبر وحسن العزاء.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تعزية إلى أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ إبراهيم بن عبدالله بن خالد بن علي آل خليفة.
كما بعث سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء ببرقية تعزية مماثلة.
المصدر: الأنباء الكويتية