لعبة الكراسي.. رزنامة 2021 !!

بقلم المهندس علي الحبيتر

تعود الذكريات بنا الى عالم الطفولة .. حيث البدايات الجميلة التي كانت تجمعنا بروعة المنافسات، ومن خلال المفاهيم الراقية من مشاركة حقيقية وتعامل مع الأخرين بصور غير مباشرة يتم رسمها بكل ما تحمله هذه اللوحة من ألوان زاهية تمثل الحياة.

أجمل البدايات وأرقى المشاركات كــــــــ ذكرى لنا (لعبة الكراسي).. كأحد النماذج التي نتبادل معها الحماس والقدرات بمضمون نتائجها المحققة التي تتشكل على بياض قلوب تتصافح من أعماقها. كما قالوا عن الذكريات بحروف أنيقة مكتملة المعنى:

” الذكريات مفتاح المستقبل لا مفتاح الماضي. ”

رزنامة2021 !!

هناك دوافع حقيقية ننطلق منها، وتعتبر الجسر الممتد بين مراحل حياتنا المختلفة.. مهما كانت المتغيرات والظروف الداخلية والخارجية التي تشير لنا ونشير لها بتحدي أمام ما أردناه وما نسعى له كذلك.

مقاييس لابد أن ننظر لها بعين الاعتبار كأحد وسائل التقييم الشخصي التي تساهم في إعادة ترتيب ملامحنا من خلال مواجهة الحياة من جديد وكلما تطلب منا ذلك بالوسائل المتاحة والتي تناسب معطياتنا للحصول على مخرجات نطمح لها.

” إن تشابهت الأيام هكذا فذلك يعني أن الناس توقفوا عن إدراك الأشياء الجميلة التي تمثل في حياتهم. ” باولو كويلو

دعوة للتفاؤل ونظرة أمل تصاحبها .. !!

بعيدا عن المثالية والنظر للحياة بلونها الوردي والمخالف للواقع، هناك جرعات أمل مصاحبة لكل موقف ننطلق منه مجتهدين على أن نترك بصمة تبعث أنفاسها من جديد وتنعش صدقها كأيام متماسكة.. كثيرة هي المواقف التي شدتنا لها تاركة فوضى انغمسنا بها تقود بزمام تلك الأمور. ولا يغيب عنا بأن هناك مداخل ومخارج .. كـــــــ علامات نضج!! كثيراً ما نحتاج أن نتوقف عندها.. وهذا الوقوف يحمل معه الاستمرار بترتيبات جديدة وربما سابقه ولكن بتوقيت أدق.

ذكرى لعبة الكراسي .. ومفهوم رزنامة 2021 المنافسة الشريفة رسالة تتحقق أولا من الذات للذات وبمدى فهمنا لها وممارستنا لها، تمتد لمن هم حولنا محافظون على قالبها المطلوب ومعاييره كـــــ سر من أسرار الحياة بنتائج نابعة من داخلك.. فهناك حتما ذكرى قادمة لا محاله ستكتبها إما ( جميلة / سيئة ) اجعلها تقف بجانبك.. اجتهد مع ذاتك.