د. الشطي : “المنابر القرآنية” تطلق خدمة تصحيح قراءة سورة الفاتحة (أون لاين) ضمن مشروع “أم الكتاب”

صرح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د. محمد الشطي أن مشروع (أم الكتاب) يعد من المشاريع المهمة التي تقوم الجمعية بتنفيذها داخل دولة الكويت وخارجها لتصحيح تلاوة سورة الفاتحة على يد معلمين متقنين، وقد لاقى نجاحا وإقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين في دولة الكويت، رجالا ونساء، كبارا وصغارا، حيث أثبتت كشوف الجلسات تصحيح قراءة سورة الفاتحة لأكثر من 60 ألف مستفيد خلال الأربع سنوات، وتوزيع أكثر من 2000 مطبوع وشهادة.
وأضاف الشطي أن (أم الكتاب) مشروع يعنى بسورة عظيمة من سور القرآن الكريم وهي الفاتحة ويعرف المسلمين بفضلها، ووجوب قراءتها قراءة صحيحة لتعلقها بالصلاة المفروضة، فلا صلاة لمن لم يقرأ بها، والمسلم يكرر قراءة الفاتحة أكثر من 17 مرة في صلاته، ولأهميتها ولتحقيق فضيلة الاعتناء بها قراءة وتدبرا؛ فقد سخرت جمعية المنابر القرآنية معلمين ميدانيين ذوي كفاءة وخبرة لتصحيح تلاوة الفاتحة في جلسات قرآنية مباشرة في مختلف محافظات الكويت، بالإضافة إلى طباعة وتوزيع كتيبات علمية خاصة بـمشروع ” أم الكتاب” تحتوي على شرح مختصر للأخطاء الشائعة في قراءة تلكم السورة العظيمة، كما تخصص شهادة للمتقنين.
وأوضح الشطي أنه ونظرا لما تمر به البلاد من آثار أزمة كوفيد-19 ، واستجابة للتوجيهات الرسمية في وجوب التباعد الاجتماعي وحفاظا على الصحة العامة ؛ فقد أطلقت الجمعية خدمة تصحيح قراءة سورة الفاتحة عن بعد ( أون لاين ) بما يتماشى مع ظروف انتشار فيروس كورونا، حيث خصصت أرقام واتساب لتسجيل تلاوة المشاركين وإرسالها لتعرض على معلمين متقنين ممن يتولون الرد ببيان أحكام التلاوة وأبرز الأخطاء.
وناشد الشطي جميع المسلمين إلى المسارعة في الاشتراك بتلك الخدمة؛ موضحا أنه تم تخصيص شهادة للمتقنين ترسل أون لاين عبر خدمة الواتس اب على الأرقام التالية : 95574206-95520643.
وفي ختام تصريحه دعا الشطي المحسنين إلى التبرع لهذا المشروع بقوله : (أم الكتاب) بوابتك إلى الخير والأجر لتعليم أعظم سورة في القرآن فلا يسبقك أحد إلى تعليم الناس الفاتحة واكسب ثوابها كلما تليت، فبادر وساهم معنا لتوفير: ( كفالة معلمي الفاتحة، ومطبوعات التعريف بها وبيانٍ الأخطاء الشائعة فيها، وما يتطلبه ذلك من وسائل تعليمية، وتطبيقات ذكية… حتى نمتثل بذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).