الأمم المتحدة: الكويت نموذج دولي في دعم الأمن والسلم

أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت د.طارق الشيخ ان الكويت تشكل نموذجا دوليا يقتدى به على صعيد تقديم العون والمساعدة لدعم الأمن والسلم الدوليين وبناء الشراكات الدولية والإقليمية واتباع ديبلوماسية السلام والديبلوماسية الوقائية.

جاء ذلك في بيان صحافي مشترك أصدره ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى البلاد ومساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين بمناسبة اليوم الدولي لتعددية الأطراف والديبلوماسية من أجل السلام الذي يصادف يوم غد الجمعة.

وقال الشيخ إن الكويت لديها إيمان يقيني بتعددية الأطراف الدولية وأهميتها والتي تجلت في التعاون العالمي غير المسبوق في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، مشددا على أن هذه الجهود والمواقف السياسية الفاعلة التي تنتهجها وزاره الخارجية والحكومة الكويتية تعتبر امتدادا لمدرسة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني.

وأضـــاف: «فـــي الأمم المتحدة نرحب دوما بالدور الكويتي الداعم لتعددية الأطراف الدولية على جميع المستويات لتعزيز الأمن والسلم وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف».

وبهذه المناسبة أيضا شاطر مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين رأي ممثل الأمين العام المنسق المقيم حيال أهمية هذه الاحتفالية في الدفع لمزيد من التعاون الدولي في ظل جائحة كورونا التي باتت تهدد العالم بأسره، مشيدا بالدور الحيوي الذي تؤديه الأمم المتحدة وكل منظماتها المتخصصة للتصدي لهذه الكارثة.

وأكد الهين ما توليه الكويت من أهمية للدور الحيوي الذي تقوم به الأمم المتحدة، منوها بحجم التعاون بين الكويت والأمم المتحدة وممثلها المنسق المقيم لدى البلاد د.طارق الشيخ وكل مديري مكاتب المنظمات المتخصصة، مستذكرا أبرز الإنجازات التي حققتها الكويت من خلال تلك الشراكة.