أخبار
الطبطبائي يثمن دعم «تعاونية عبدالله المبارك» لأصحاب المشاريع والأسر المنتجة
ثــمـن الــــنائب عـــمر الطبطبائي مجهود رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية عبدالله المبارك التعاونية في دعم الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة من خلال توفير بوثات خاصة لهم لتسويق منتجاتهم لرواد الجمعية في الأسواق المركزية، موضحا ان دعم الجمعية للأسر المنتجة يدرس، متمنيا ان تنتقل العدوى الحميدة في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والاسر المنتجة للجمعيات الأخرى.
وطالب عقب افتتاحه معرض أصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة في جمعية عبدالله المبارك التعاونية بحضور وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز ونائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية خالد الهضيبان ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ناصر دابس الرشيدي وامين الصندوق فيصل ملفي المطيري ورئيس لجنة المشتريات عبيد غازي الديحاني طالب بزيارة مثل هذه المعارض لرؤية مدى سعادة أصحاب المشاريع والاسر المنتجة في إتاحة المجال لهم في تسويق منتجاتهم عن طريق الجمعيات التعاونية وألا تتم مضايقة التعاونيات على صعيد مجلس الإدارة أو العمالة.
وتمنى من أهالي منطقة عبدالله المبارك دعم مجلس الإدارة من خلال الأفكار أو احداث تغيير إيجابي يصب في صالحهم عبر تطوير الخدمات في الأسواق المركزية، آملا من مجلس إدارة جمعية عبدالله المبارك التعاونية استمرار مثل هذه الأفكار التي تصب في صالح أهالي المنطقة، حيث تعتبر هي النجاح الحقيقي، مؤكدا أننا داعمون لأي أفكار منطقية يأتي بها التعاونيون.
من جانبه، عبر نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية خالد الهضيبان عن سعادته لما شاهده من تنظيم للمعرض من خلال تواجد أصحاب المشاريع الصغيرة والاسر المنتجة في بوثاتهم المخصصة لترويج منتجاتهم، وسعادتهم باهتمام المسؤولين بدعمهم معنويا وماديا وإعلاميا، مشيدا بمجلس إدارة جمعية عبدالله المبارك التعاونية على ما قاموا به من جهود إيجابية في ترجمة التوجه الحكومي بدعم أصحاب المشاريع والاسر المنتجة.
من ناحيته، أكد نائب رئيس جمعية عبدالله المبارك التعاونية ناصر الرشيدي أنه منذ تسلم مجلس الإدارة زمام أمور الجمعية حرص على أن تكون من ضمن استراتيجيته دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والاسر المنتجة خاصة من أهالي المنطقة، حيث ان هذه الفئة تستحق الدعم كونها تعتمد على نفسها بتسويق منتجات خاصة فيها، سواء كانت هذه الصناعات حرفية بسيطة او خلطات يتم انتاجها في البيوت أو منتجات مستوردة تفتقد مساحة تسويقية.
(الأنباء)