مقالات وكتاب

حضور وغياب.. موزون!!

حضور وغياب.. موزون!!
بقلم: المهندس علي الحبيتر

المعيار الوحيد لأي فعل هو تأثيره النهائي في جعل الفرد سعيدا أو تعيسا.
|| سوزان سونتاج ||

بلا شك أن روح المجتمع وحسّه الذي يشعرنا بتفاصيله الحقيقية  سواء كانت برفاهيته أومعاناته تتمثل في (الفرد).. الذي يعتبر الأداة الدقيقة والمؤشر المهم وجسر الربط بتوثيقه لكل ماسبق لمجتمع تطلق عليه!؟  مجتمع متكامل إلى حد ما.. أو ناقص الأطراف!!.

وبما أن الفرد: “هو نواة المجتمع ومصدر قوته واليد العاملة فيه، فإذا  كان المجتمع هو الذى يضع الأهداف العامة والمهام المتوقعة من كل فرد فإن الفرد هو من يقوم بفعل التنفيذ وهو من يؤدى الأدوار المطلوبة منه”.

التخطيط سر النجاح.. لننظر بتمعن الى تقدم المؤسسات والشركات والحكومات (الدول) من حيث النتائج والتوسع وأيضا من الجانب التطويري بتدرجه الملحوظ وبمستوياته المختلفة من خلال التخطيط الاستراتيجي وأهميته مع إنعكاساته.

حيث أن التخطيط الإستراتيجي جوهره الأساسي تلك الأهداف  والتطلعات مع القرارات المصاحبة له وتأخذ بالحسبان حجم مع طبيعة الأهداف، وبكل تأكيد يلزمها خطط مع أن كل خطة لابد من ضرورة توفير قاعدة بيانات حتى نتمكن من تلك الدراسات واستغلال الفرص، أيضا تأمين نقاط القوة والنظر في نقاط الضعف مع تحديد مواقع ونسب المخاطر التي من الممكن أن تتسبب بأثر مباشر أو غير ذلك .

بإختصار:  علينا أن ندرك تماما.. أن نكون بحضور موزون في المجتمع وبتناغم تام مع مسئولياتنا، مهما كبرت أو صغرت وايا كان تنوعها واطرافها بعيدا عن أي غياب يأثر بشكل أو بأخر.

إغلاق
إغلاق